بالفيديو| الصناعات الخشبية.. حينما تمتزج الحضارة مع الفن الأصيل

جانب من الفيديو

ألوان مبهجة وطابع فني أصيل وضعها فنان مصري على الصناعات الخشبية لتطفي عليها طابع مميز ينتابك الاندهاش حين تقع عيناك عليها، مستخدمًا أدوات بسيطة للغاية ليخرج عددا من الأعمال أقل ما يقال عنها أنها تحف فنية.

 

تبدو الفكرة للوهلة الأولى غاية في التعقيد لذا التقت عدسة "مصر العربية" مع طارق النجار فنان بمنطقة المقطم بذل ما بوسعه ليبدع ويخطف أعين الجمهور ليزيدهم حبًا في الصناعات المصرية، ويؤكد لهم أن مصر بها العديد من المبتكرين القادرين على تغير مفهوم الصناعة المصرية.

 

كرسي خشبي  وضعت عليه لمسات جمالية من رسومات بسيطة للغاية لمناظر طبيعية خلابة مع الألوان الجذابة، فضلًا عن تداخل الخوص به ليزيده جمالًا، وعدد من المرايا التي نقش عليها فنانون قدامى، بجانب الأحجار الكريمة لتمتزج أصالة التاريخ مع الصناعات المصرية المبتكرة.

 

يروي النجار أن حلمه الذي كان ومازال يراوده هو أن تصبح مصر منافسة للدول الأخرى التي باتت تكتسح الأسواق المصرية بنسبة تتعدى الـ 70%، على الرغم من وجود العديد من الأعمال التي من شأنها أن تقضي على الصناعات المستوردة.

 

ويتابع الفنان المصري، "حاولت احقق حلمي وبدأت عمليًا منذ 2003 حتى وصلت للمرحلة دي وبحاول أطور الصناعة الخشبية من خلال تجمع أكبر عدد من الفن الموجودة بالبلدان الأوروبية كالهند وأمريكا وغيرها من الدول ليتناسب مع جميع الأذواق، ومواكبة الأزياء المختلفة ووضعه في المنتج المصري".

 

يقول طارق النجار، إن المشاكل التي تواجه في التصنيع كثيرة للغاية منها عدم التسويق للمنتج بشكل جيد، مشيرًا إلى أنه يسخر وقته لإنتاج كميات عالية الجودة وفي المقابل لا تتلقى ترويج على أكمل وجه.

 

وأكد النجار أن أسعار المنتجات تختلف حسب المشغولات التي تدخل في تصنيعها من أحجار كريمة، ونحت، ورسوم، وتكون في متناول متوسط الدخل، لافتاً إلى أن جودة المنتج أفضل من المنتجات المستوردة التي يلجأ لها المشتري في بعض الأحيان.

وينصح الفنان المصري المواطنون بتشجيع المنتجات المحلية لمواجهة الأزمات الحالية، ولكي تبدأ مرحلة جديدة تنتعش فيها الصناعات المصرية بصفة عامة والصناعات اليدوية بصفة خاصة والقيام بتوريدها إلى الخارج.

 

وفي ختام حديثة يتمنى أن تصبح مصر رائدة في الحرف اليدوية، مع إدخال كل جديد على الصناعة المصرية.

 

مقالات متعلقة