قالت صحيفة نيويورك بوست إن السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب زوجة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لن تدخل البيت الأبيض بعد أن يتقلد الملياردير الجمهوري منصبه رسميا في يناير المقبل.
ميلانيا ترامب، 46 عاما، وابنها الصغير بارون سيمكثان في نيويورك، حيث يدرس في مدرسته الخاصة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب للفريق الانتقالي لترامب قوله: “ميلانيا قريبة جدا لبارون، وزاد تقاربهما أثناء الحملة التي شكلت أوقاتا صعبة على الطفل، ولذلك تأمل الزوجة في تقليل الارتباك إلى حدوده الدنيا".
وقال مصدر آخر إن ميلانيا ترامب ستسافر إلى البيت الأبيض عند الحاجة، لكن تركيزها الأساسي سيكون على بارون، وأضاف: “ميلانيا داعمة جدا لزوجها، وستكون جاهزة إذا طلب منها تنفيذ أي شيء كسيدة أولى".
وأفشى مصدر مقرب من عائلة ترامب أن ميلانيا لا تعتمد على مربيات أطفال للاهتمام بشؤون نجلها، وتشاهد دائما وهي تحضر الابن من مدرسته التي تبلغ رسومها 40 ألف دولار.
بيد أن ذلك يتطلب تشديد الإجراءات الأمنية على برج ترامب بنيويورك.
جيمس ريس، الخبير الأمني الأمريكي علق قائلا: “برج ترامب سيضحى بمثابة البيت الأبيض بمدينة نيويور ك، الأجهزة السرية ستطوق المنطقة برمتها بحيث لا يستطيع مخبول الاقتراب وتفجير قنبلة. صحيفة واشنطن بوست قالت إن دونالد ترامب نفسه أكد أن زوجته ميلانيا لن تسكن داخل البيت الأبيض حتى ينتهي نجله من دراسته.
وأثارت ميلانيا الجدل بسبب مجموعة من الصور العارية لها وقتما كانت تعمل عارضة أزياء بعد دخولها الولايات المتحدة، لكن حملة ترامب لم تكترث، واعتبرت ذلك أمرا ليس مشينا.