كشف الصحفي عمرو بدر، تفاصيل اعتصامه داخل مقر نقابة الصحفيين، بعد الحكم بحبس النقيب يحيى قلاش وعضوي المجلس لمدة عامين بتهمة التستر عليه وزميله محمود السقا بمقر النقابة.
وقال "بدر في منشور مطول عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": توضيح مهم.. النغمة اللي ماشية دلوقتي واللي بيرددها كتير من الناس بقصد او من غير قصد ان نقيب الصحفيين استاذ يحيي قلاش واتنين من الزملاء أعضاء مجلس النقابة كانوا متسترين علينا ،، وأننا كنّا هربانين من قرار ضبط وإحضار ،، واللي هقوله حالا هو اللي حصل يا ريت الزملا الصحفيين ياخدوا بالهم اثناء النشر.. رجاءً".
وتابع: "احنا رحنا انا والزميل السقا لنقابة الصحفيين من غير ما اي طرف يخطرنا بقرار ضبط وإحضار صادر ضدنا،، سواء من خلال نقابة الصحفيين او اثناء ما الامن دخل منازلنا ،، واعتصامنا بالنقابة كان ضد دخول الامن منازلنا مرتين، ومهم ان الناس تعرف ان الزميل محمود كامل راح قسم شرطة شبين القناطر علشان يفهم الامن راح بيوتنا ليه وكان الرد منعرفش ومش احنا اللي رحنا ،، يعني قسم الشرطة نفسه مكنش يعرف ان فيه قرار ضبط وإحضار ولا اخطر الزميل محمود كامل بالكلام ده".
وأضاف: "لما رحنا النقابة مكناش هربانين من ضبط وإحضار لكن كان احتجاج علي دخول الامن لبيوتنا ولما سمعنا ، مجرد سمع ، انه احتمال ، مجرد احتمال ، يكون فيه قرار ضبط وإحضار طلبنا من الاستاذ النقيب انه يتواصل مع جهات قضائية وتنفيذية علشان يعرف هل فيه قرار ضبط وإحضار ولا لا ولو فيه ايه الأسباب، واتفقنا مع النقيب انه لو كان فيه قرار ضبط وإحضار فعلا هنروح للنيابة مع المستشار القانوني للنقابة علشان نحضر التحقيقات ،، واتفقنا ان ده هيحصل يوم التلات يعني بعد انتهاء ايام الإجازة اللي هما عيد العمال وشم النسيم وكانوا يومين ورا بعض، وكان لازم ننام في النقابة لان فيه أمن بيروح بيوتنا من غير ما نعرف السبب".
وواصل: "احنا قابلنا الاستاذ يحيي قلاش في النقابة في لقاء معلن ،، يعني مفيش تستر ولا سرية من اي نوع ،، والمواقع الالكترونية أعلنت اننا موجودين في النقابة ونشرت صور بده ودعينا زملائنا انهم يحضروا معانا ،، وطبعا مش معقول حد يتستر علي حد ويبقي بيعلن وينشر ويتصور وقاعد مع عشرات الزملا اللي كانوا موجودين في النقابة".
واستطرد: "الزميلين خالد البلشي وجمال عبد الرحيم كانوا مسافرين المغرب في نفس اليوم اللي رحنا فيه النقابة، وقابلناهم لمدة دقايق بس ومفيش اي اتفاق تم بينا من اي نوع، ويوم اقتحام النقابة كانوا في المغرب فعلا".
واختتم :" الكلام ده هو اللي احنا قلناه في تحقيقات النيابة بالظبط ومقلناش اي كلام تاني، ونفينا تماما تهمة التستر عن النقيب والزملا أعضاء المجلس ، ده اللي حصل بالظبط وأرجو ان ده يكون توضيح يساعد في فهم قضية سياسية ملهاش علاقة خالص بالتستر او غيره".
وقضت محكمة جنح قصر النيل، المنعقدة بعابدين، في جلسة السبت الماضي، بمعاقبة نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوي المجلس خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، بالحبس عامين وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، بتهمة إيواء مطلوبين أمنيًا وهما الصحفيان عمرو بدر ومحمود السقا.
وأُلقي القبض على بدر والسقا من داخل نقابة الصحفيين، بعد اقتحام قوات الأمن للمقر مطلع مايو الماضي، ووجهت لما النيابة تهمة محاولة قلب نظام الحكم والانضمام إلى جمعية تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون.