قال طارق النبراوي نقيب المهندسين، اليوم الإثنين، إن التعليم قضية أساسية لنقابة المهندسين ويجب أن يكون حق مكفول للجميع ، وستسعى النقابة إلى معيار آخر في التعليم هو التفوق في مجال التعليم الهندسي .
وتابع حديثه خلال المؤتمر المنعقد حول تأثير مخرجات التعليم العام ماقبل الجامعي على جودة التعليم الهندسي، "لانقبل أن يتراجع مستوى المهندس، وهذا يتطلب تعديل قوانين وتشريعات، والاهتمام بالكليات والمعاهد خاصة او حكومية".
وأشار إلى أنه وفقا لسياسة المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، فإنه أقر عقد اختبار لخريجي كليات الهندسة قبل التحاقة بالنقابة،و لن يكون بأي مصروفات و سيكون مجانا على الكارنيه .
ولفت إلى أن النقابة في أقرب فرصة هذا العام ستبدأ في تطبيقه وجميع الناجحين سيحصلون على عضوية النقابة لتعود النقابة كما كانت من قبل.
ومن جهته قال المهندس حمدي الليثي، رئيس لجنة التعليم الهندسي بنقابة المهندسين إن المؤتمر يتناول التعليم الهندسي وأهميته، والجودة الذي يجب أن يصل اليها المهندس، لافتا الى أن هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع احتفال ٢٠٠ سنة دراسة الهندسة في جمهورية مصر العربية.
وأضاف الليثي خلال كلمته أن النقابة جزء من مهامها التعليم الهندسي، والنقابة لها رؤية تجاه التعليم الهندسي فهي تريد منظومة هندسية متكاملة ليستطيع المهندس العربي منافسة جميع المهندسين في دول العالم، واستمرارية التعليم الهندسي حتى بعد التخرج.
وتابع حديثه : " أهدافنا من تحول فكرة التعليم إلى التعلم، ويحب على الطلاب المشاركة في كافة الأنشطة ، نحتاج الى نوع من التفاعل في مجال التعليم الهندسي، وتطوير الإطار التشريعي وألا يقتصر دور الوزارة على وضع القوانين والقواعد بل يجب متابعتها وتطبيق هذه القوانين، وأيضا أن تشارك الجامعات في هده القوانين، والتعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة".
ولفت إلى ضرورة وجود مؤسسات بالجامعات تعمل على نقل الأبحاث للخارج التطويرها والعمل عليها، ولابد من ضرورة العمل على الأفكار المطروحة وتنفيذها على أرض الواقع .
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف الى الخروج بالعديد من التوصيات بينها اشتراطات التحاق الطلاب بمهنة الهندسة من التعليم الفني والصناعي، ومن هو المهندس، وأعداد الطلاب للالتحاق بالتعليم الهندسي.
وعقدت نقابة المهندسين بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، اليوم الأحد، مؤتمرا حول تأثير مخرجات التعليم العام ماقبل الجامعي على جودة التعليم الهندسي.