سعد الدين ابراهيم:النظام و الإخوان في حاجة لبعضهما ..و المصالحة قادمة لا محالة

سعد الدين ابراهيم يؤكد أن المصالحة مع الاخوان اتية لامحالة

أرجع الدكتور سعد الدين ابراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، طلب جماعة الاخوان للمصالحة مع النظام المصري، إلى رغبتهم الملحة في العودة للحياة العامة، وعلمهم استحالة حدوث ذلك سوى باجراء المصالحة. وقال سعد الدين إبراهيم، لـ" مصر العربية"، إن مطالبة نائب مرشد جماعة الاخوان ابراهيم منير للعقلاء بالتدخل، هي رسالة موجهة للنظام المصري طلباً للمصالحة، ولكن بشكل غير مباشر لحفظ ماء الوجه.

 

 

وأكد أن الدولة لديها استعداد للاستجابة لها حالياً لأنها ستساهم في الاستقرار الذي سيأتي بنتائج إيجابية على المشروعات الاقتصادية التي يقيمها النظام. وأضاف رئيس مركز ابن خلدون، أن المصالحة في مصر لابد من إجرائها  لأن الإخوان والنظام السياسي المصري في حاجة لبعضهما، مشيراً إلى أن أبرز ملامحها ستتمثل في العفو عن كل المعتقلين والسجناء السياسيين، وفتح الساحة أمام المشاركة في العمل العام.

 

 

وتابع، " تأجيل المصالحة يرجع لتخوف بعض المسئولين بالدولة من طرح هذا الأمر على الشعب"، فيما يقترح سعد الدين إجراء استفتاء عام لمدى قبول الشارع المصري للمصالحة مع الجماعة.

 

 

كما أوضح رئيس مركز ابن خلدون أنه يتحدث عن ضرورة المصالحة منذ عامين، وهناك قبول من الجماعة للفكرة، مشيراً إلى أن التقى في فبراير الماضي في اسطنبول كل من، محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، ومدحت الحداد، مسئول مكتب الإخوان في تركيا، وطلبا منه أن يكون وسيطاً في إجراء مصالحة مع النظام  المصري.

 

 

وتابع،" الاخوان حالياً منقسمين بشأن المصالحة فالقيادات التاريخية للجماعة ترغب فيها، وتريد العودة للعمل السياسي بضمانات فتح مجال الحرية لهم، في الوقت الذي يرفضها الشباب ويريدوا العودة لما قبل 30 يونيو".

 

 

ودعا نائب المرشد العام لـ"الإخوان المسلمين"، إبراهيم منير، خلال إحدى لقاءاته الصحفية مؤخرا،من وصفهم بـ"حكماء الشعب" المصري أو "حكماء الدنيا" لرسم "صورة واضحة للمصالحة" بين السلطات المصرية والجماعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات متعلقة