أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، اليوم الإثنين، إلقاء القبض 7 أشخاص مشتبه بهم في إطار عمليات مكافحة الإرهاب بمدينتي "ستراسبورغ" و"مرسيليا"، مكّنت من "إحباط هجوم إرهابي جديد" يستهدف البلاد. وأوضح كازنوف، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن عمليات لمكافحة الإرهاب استهدفت أمس، مدينتي ستراسبورغ (شمال شرق)، ومارسيليا (جنوب شرق)، أسفرت عن اعتقال 7 أشخاص مشتبه بهم. وأضاف أن "هؤلاء الأشخاص يحملون الجنسيات الفرنسية والمغربية والأفغانية، وتتراوح أعمارهم بين 29 و37 عاما". كما أوضح أن "6 منهم (الموقوفين) مجهولون لدى المخابرات الفرنسية، بينما وقع الإبلاغ عن السابع، وهو مغربي، من طرف إحدى البلدان الشريكة لفرنسا". ولفت كازنوف، إلى أنّ هذه التوقيفات التي تشكّل ثمرة 8 أشهر من التحقيق، مكّنت من "إحباط عمل إرهابي يخطط له منذ زمن بعيد على أراضينا، أي أنه وقع إحباط هجوم جديد". وأوضح الوزير أن اعتقال الأشخاص السبعة "يرفع عدد الاعتقالات التي أجرتها فرنسا منذ مطلع 2016، إلى 418 شخص". وأشار كازنوف، إلى أن "القبض على 43 شخصا، خلال نوفمبر الجاري، في قضايا ذات صلة بالإرهاب". وتابع أنّ "هذه الاعتقالات غالبا ما تكون السبب في إحباط هجمات وتجنّب وقوع مآسي". وشدد الوزير على أن "التهديد الإرهابي على أراضينا لم يكن أبدا بهذا الثقل الذي عليه اليوم". ولفت إلى أنّ هذا التهديد "يطرح خصائص غير متجانسة، ويظل أمرا معقدا على مستوى كشفه أو التوقّي منه".