دبلوماسيان أمريكيان: إيران بدأت تصدير الفائض من الماء الثقيل

الماء الثقيل في محطة نووية إيرانية

قال دبلوماسيان أمريكيان، اليوم الإثنين، إن إيران بدأت تصدير كميات من الماء الثقيل الفائض لديها، والذي يمكن أن يستخدم في صنع أسلحة نووية.

وأضاف الدبلوماسيان أن إيران تتحرك لوضع حد لتجاوزها الطفيف بشأن ما يمكنها الاحتفاظ به من هذا الماء الثقيل، وفقا لاتفاقها النووي مع الدول الست، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، التي لم تكشف عن هوية هذين الدبلوماسيين.

 

ووقعت إيران والدول الست، وهي: الصين، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بريطانيا وألمانيا، اتفاقا في يوليو 2015 وافقت طهران بموجبه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج، الذي تقول الدول الست إنه كان يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفي إيران صحته.

 

وأوضح الدبلوماسيان أن طهران تجاوزت الحد المسموح به وفقا لهذا الاتفاق بمقدار 100 كيلو جرام، مضيفين أن هذه هي المرة الثانية التي تتجاوز فيها هذا الحد منذ بدء تنفيذ الاتفاق النووي في يناير/كانون الثاني الماضي.

 

ووفقا لهذا الاتفاق، يحق لإيران تخرين 130 طنا من الماء الثقيل، بينما يتعين عليها تصدير الفائض عن هذا الحد.

 

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد دعت إيران، الخميس الماضي، إلى التوقف عن "تجاوزها المتكرر" للحد الأقصى لمخزونها من الماء الثقيل".

 

ويستخدم الماء الثقيل لتبريد المفاعلات، التي يمكن أن تنتج كميات كبيرة من البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه لصنع لب انشطاري لرؤوس حربية نووية.

 

وانتقد الدبلوماسيان الأمريكيان هذا التجاوز الإيراني، وحذرا من احتمال أن تقوم الإدارة الأمريكية المقبلة، برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بإلغاء الاتفاق النووي.

 

وفي خطوة منها للعودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي، تعهدت إيران بشحن 5 أطنان من الماء الثقيل إلى خارج البلد.

 

وأوضح الدبلوماسيان أن هذه الشحنات تذهب إلى دولة عُمان، حليفة إيران.

 

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، اليوم، عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله إن طهران حولت كمية من الماء الثقيل الفائض لديها بهدف بيعه إلى عمان. 

مقالات متعلقة