اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية، زيادة وتيرة أعمال الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي بأنها استغلال لما أفرزته الانتخابات الأمريكية.
وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن "الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة على مرأى ومسمع من العالم استغلال لنتائج الانتخابات الأمريكية وانتخاب دونالد ترامب، إضافة الى استغلالها للصمت الدولي المخجل".
وأضافت عشراوي، أن "جرائم التوسع الاستيطاني وسرقة الأرض وتزوير وتشويه التاريخ والمعالم الحضارية الفلسطينية تعكس عقلية احتلالية استعلائية وعنصرية تهدف في مجملها إلى إلغاء الوجود الفلسطيني، وتهويد القدس، وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض".
وأشارت إلى أن إصرار إسرائيل على القضاء على فرص السلام هو رسالة واضحة ومباشرة إلى المجتمع الدولي على عدم أهليتها لأن تكون شريكة في صنع السلام، وهنا يقع على عاتق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع الدول التي تدعي التزامها بحل الدولتين، اتخاذ خطوات وتدابير لمنع إتمام هذه المخططات الخطيرة.
ودعت عشراوي إلى معاقبة ومساءلة إسرائيل ورفع الغطاء القانوني والسياسي عنها قبل أن تجر المنطقة برمتها إلى مزيد من العنف والتطرف وعدم الاستقرار.