مئات من مسلمي الروهينجا يفرون إلى بنجلادش

مئات من مسلمي الروهينجا يفرون إلى بنجلادش

اقتيد مئات من مسلمي الروهينجا في ميانمار إلى مخيم كوتوبالانغ للاجئين في كوكسز بازار في بنجلادش بعد عبور نهر ناف الواسع على الحدود في قوارب صغيرة خلال الليل.  

ويبحث اللاجئون عن مأوى في ظل تزايد العنف في شمال غرب البلاد مما أودى بحياة 86 شخصا على الأقل في الآونة الأخيرة وتسبب في نزوح نحو 30 ألف شخص.  

ومنع حرس الحدود البنجلادشي 64 من الوافدين من دخول البلاد فعادوا إلى ميانمار في وقت لاحق الاثنين.  

وأكد  مسؤول من المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة طلب عدم نشر اسمه أنه شاهد أكثر من 500 شخص يدخلون مخيمات في التلال قرب الحدود الاثنين.  

وقال اللاجئون وهم من أقلية الروهينجا من ولاية راخين (أراكان) إنهم فروا من التعذيب والعنف في ميانمار.  

وأشارت امرأة من اللاجئين إلى أن الجيشي قتل زوجها وأضرم النار في منزلها كي لا يحصلوا على مساعدة لإنقاذهم، مضيفة:  "تركنا أرضنا وجئنا إلى هنا."  

وقال محمد أبو زار الزاهد مسؤول مكتب حرس الحدود البنجلادشي  إن مسلمي الروهينجا يواصلون التوافد على بنجلادش.  

ونفت وسائل إعلام حكومية في ميانمار يوم السبت تصريحات حرس الحدود البنجلادشي بشأن فرار مسلمي الروهينجا من النزاع في ميانمار عن طريق محاولة عبور الحدود.  

وأكد سكان من الروهينجاأن المئات حاولوا الفرار إلى بنجلادش بعدما اشتدت حدة القتال قبل أسبوع.

مقالات متعلقة