يبدو أن هناك ظروفاً تعرقل انتقال زوجة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الفترة القريبة المقبلة، وأبرزها صعوبة تغيير مدرسة ابنهما بارون في الفترة الحالية.
وتؤكد بذلك أن السيدة الاولى المقبلة ميلانيا ترامب ستبقى في نيويورك بدلاً من الاستقرار مع زوجها في واشنطن.
وقال مدير الاعلام لدى الفريق الانتقالي الرئاسي لترامب جايسون ميلر إن "تغيير مدرسة ابنهما البالغ عشر سنوات في منتصف السنة الدراسية هو أمر معقد وسيُعلن عن هذا الأمر رسمياً في وقت لاحق". وبهذا ردّ ميلر على مقال نشرته صحيفة "نيويورك بوست" ذكرت فيها أن ميلانيا "46 عامًا" وابنها بارون "10 أعوام" سيبقيان في برج ترامب في نيويورك لكي يبقى نجل الرئيس المنتخب في المدرسة الخاصة ذاتها التي يرتادها إلى حين انتهاء العام الدراسي على الأقل.
وردا على سؤال أمس عن موعد انتقال ميلانيا وبارون إلى البيت الابيض، أدلى الرئيس المنتخب بجواب مقتضب وملتبس قائلاً: "قريبا جدا، حين يكون قد انهى المدرسة"، من دون تحديد ما إذا كان يتحدث عن نهاية السنة الدراسية او عن موعد اخر.
ولا يزال الزوجان يقيمان في نيويورك في أعلى طابق من برج ترامب المطل على الجادة الخامسة في مانهاتن، ولم يكشف ترامب تفاصيل حول كيفية تنظيم حياته بين نيويورك وواشنطن اعتبارا من 20 يناير المقبل حين يتولى مهمات الرئاسة رسميا.