وصف الحاخام الإسرائيلي "نير بن آرتسي" فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية بـ"المعجزة الإلهية"، معتبرا أن الرب الذي يساعده من السماء، ساقه لخدمة إسرائيل.
جاء ذلك خلال عظته الأسبوعية التي ينتظرها الآلاف من أتباعه في إسرائيل، ويتوقع خلالها أحداثا يقول إنها ستقع في بلدان مختلفة من العالم.
وقال "بن آرتسي":أظهر الرب تبارك اسمه للعالم أنه هو من يحدد هوية الرئيس بالولايات المتحدة وكل الدول. فجأة، وفي منتصف الليل، انقلبت المنافسة، تراجعت هيلاري وبدأ ترامب في التقدم، ليفوز ويصبح رئيسا للولايات المتحدة". وفقا لموقع "كيكار هشابات" العبري.
وأضاف :"تغلب ترامب على هيلاري، دفعها وصعد مكانها. حصل على الحكم. خدع الجميع في الولايات المتحدة والعالم برمته! حدث في الدقيقة الأخيرة تحول و"كانت هناك معجزة عظيمة هناك" في الولايات المتحدة، و"معجزة عظيمة كانت هنا" في إسرائيل المقدسة. فعل الخالق ذلك لتنقية وتطهير العالم، ومن أجل اليهود في أرض إسرائيل".
واعتبر أن المعارضين لترامب لا يريدون " إقامة الوصايا العشر"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد يريد أن يسير العالم في طريق الاستقامة والحقيقة، وأن الرب يساعده من السماء.
وقال "وصل ترامب للحكم وهو مع إسرائيل، بوتين وصل للحكم وهو مع إسرائيل- القوتان العظميان في العالم"، لافتا إلى أن إسرائيل يمكن أن تساعد واشنطن وموسكو بالعلم والاختراعات، والأساليب والطرق الجيدة لإصلاح العالم، على حد قوله.
"بن آرتسي" تابع قائلا :"يدرك الذين وصلوا للحكم في الولايات المتحدة جيدا، قوة إسرائيل واليهود داخلها. تلك القوة الروحانية والقوة المادية، التي يمكنها أن تحول هذا العالم لمكان أفضل. آن الأوان لنهاية الشر في العالم".
ورأى أن الرئيس الأمريكي ترامب يعشق العمل، وسوف "يقفز" من مكان إلى آخر لمساعدة العالم، لا يحب الجلوس مكتوف اليدين، مضيفا "اختار الرب تبارك اسمه رجلا عاديا، لا يملك القدرة على تزيين الكلام، رجل بسيط سوف يربط الولايات المتحدة بإسرائيل وسوف تساعد إسرائيل الولايات المتحدة بالعلم والاختراعات".
وزاد الحاخام المثير للجدل :"لا يخفي الرئيس الأمريكي ترامب شيئا، سوف يعمل وسينجح، فالرب يمنحه العون. علينا أن نشكر الرب لقيامه بمعجزة عظيمة بانتخاب ترامب رئيسا، ولأنه اختار الرجل الأفضل والأصح لإسرائيل المقدسة وللولايات المتحدة".
يشار إلى أن الحاخام "نير بن آرتسي" زعيم روحي لطائفة كبيرة من اليهود، معظمهم من المستوطنين، ويزعم أن لديه قدرات خارقة. وبحسب صحيفة" هآرتس" كان سائق جرار حتى ظهر له أحد الصديقين في المنام، منذ ذلك الوقت أعلن توبته وأسس جماعة تحمل الصبغة المسيحية، وأنشأ شبكة مكونة من 20 مؤسسة دينية جنوب فلسطين المحتلة. ويكثر خلال عظاته من الحديث عن المسيح والخلاص القريب .
الخبر من المصدر..