قال أحد المسئولين عن تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ"38" التي انطلقت منذ أيام قليلة فى تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" إن أزمة "الكارنيهات" الخاصة بالصحفيين والقنوات والنقاد مفتعلة، وغير حقيقة والسبب الرئيسي وراءها النقاد الفني مجدي الطيب المسئول عن المركز الصحفي للمهرجان.
وتابع المصدر كل من سجل واعتمد استخرج له "كارنية"، وكان غريبا علينا الشكوى الكثيرة من الجمهور، وبعد يومين من المهرجان اكتشفنا أن الناقد الفني مجدي الطيب المسئول عن المركز الصحفى يعتبر سبب رئيسي وراء هذا الأمر، ووجدنا عددا كبيرا من الكارنيهات متواجدا فى أسفل مكتبه، خاص بصحفيين ونقاد، وبعض الجمهور. وأضاف المصدر يتولى موقع "السينما دوت كوم" هذا العام الاشراف على المهرجان، ويوجد الكثير من العاملين يريدون أن يفتعلوا لهم مشاكل لكى لا تنجح دورة المهرجان، وأحد العاملين قال لأحد كاست "السينما دوت كوم" فى مرة "أنسو إن المهرجان يرجع لكم مرة تانية، دا مستحيل"،على حد قول المصدر. ومازالت أزمة كارنيهات مهرجان القاهرة السينمائى وعدم استخراجها لبعض ضيوف المهرجان أمر يثير غضبهم بسبب عدم قدرتهم علي متابعة فعاليات المهرجان ومشاهدة الأفلام بدونها، وهو الأمر الذي استنكره البعض، موكدين أن هذا الفعل نوع من عدم التقرير من جانب إدارة المهرجان. ولم تكن هذه الأزمة الوحيدة التي يشكو منها ضيوف المهرجان حيث ظهرت على السطح أزمة مشاهدة الأفلام من خلال حجز تذاكر التي يعرضها المهرجان حيث إن هناك فئة معينة لا يحق لها مشاهدة أكثر من فيلمين في اليوم وهي فئة السينمائيين وأما الصحفيون يحق لهم مشاهدة 3 أفلام في اليوم، وهو ما تسبب في حالة من التذمر، خاصة أن ضيوف المهرجان يرغبون في مشاهدة عدد كبير من الأفلام في اليوم الواحد. ورغم أن هذا القرار خلق حالة من التنظيم أمام قاعات العرض بدار الأوبرا إلا أنها غير مرضية لضيوف المهرجان.