الفلبين وأمريكا تتعهدان بعلاقات عسكرية مستمرة ومتينة

علمي أمريكا والفلبين

مرت العلاقات الدفاعية الأمريكية الفلبينية بلحظة استقرار اليوم الثلاثاء، عندما تعهد مسؤولون من الجانبين بعلاقات دفاعية مستمرة ومتينة، وذلك بعد أسابيع من تهديد مانيلا بقطع العلاقات.

وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد هدد في وقت سابق، بوقف التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة قائلاً إن المناورات الحربية الكبرى التي جرت في سبتمبر الماضي سوف تكون الأخيرة في عهده.

 

وقال دوتيرتي إنه يرغب في إعادة تجديد العلاقات مع الولايات المتحدة والاقتراب بشكل أكبر من الصين وروسيا، ويأتي ذلك بعد أن أعرب الكثير من القوى الغربية عن المخاوف إزاء الحرب الجديدة التي شنتها الفلبين ضد المخدرات في عهد دوترتي، والتي يقول البعض إنها أدت إلى جرائم إعدام خارج نطاق القضاء ترتكب بحق أبرياء.

 

وظلت العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والفلبين قوية لعقود من الزمن، وكان البلدان قد وقعا اتفاقية دفاع مشترك في عام 1951 .

 

 وعقد الاجتماع اليوم لأعضاء مجلس الدفاع المشترك للفلبين والولايات المتحدة.

 

وجاء في بيان مشترك عقب الاجتماع أن "الاكتمال الناجح لمجلس الدفاع المشترك، مجلس الارتباط الأمني، يؤكد استمرار ومتانة العلاقات بين الجيشين الأمريكي والفلبيني".

 

وأضاف البيان أن ذلك يلقي الضوء على الالتزام المستمر من كلا البلدين تجاه التحالف الأمريكي الفلبيني، "إننا نتطلع إلى تعاون وثيق مستمر في مجالات محورية بالنسبة لمصالحنا الوطنية والأمنية، بما في ذلك المساعدة الإنسانية والإغاثة من الكوارث ومكافحة الإرهاب وأمن الإنترنت والأمن البحري".

 

وترأس الاجتماع كل من قائد الجيش الفلبيني الجنرال ريكاردو فيسايا وقائد القوات الأمريكية في المحيط الهادئ الأدميرال هاري هاريس.

 

 وقال المتحدث باسم الجيش الفلبيني البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا، إن تفاصيل الاجتماع ليست متاحة حتى الآن.

مقالات متعلقة