قافلة العودة النوبية ترفض فض الاعتصام لحين إعادة التوطين

قافلة العودة النوبية ترفض فض الاعتصام لحين إعادة التوطين

رفض وفد "قافلة العودة النوبية" الذي اجتمع مع وفد مجلس النواب، ويضم كل من مصطفى بكري ومحمد سليم ومنى شاكر، فض اعتصامهم بالكيلو 45 بأسوان، لحين صدور قرار جمهوري بإعادة توطينهم.

وطلب النوبيون من الوفد البرلماني إبلاغ المسئولين أن قافلة العودة مستمرة في الاعتصام، قائلين: "مستمرون لحين صدور قرار جمهوري رسمي فنحن لا نثق في أي تفاوض حتى لا يتم التلاعب بنا كما حدث من قبل في حكومة عصام شرف".

 

وأكدوا أن مطالبهم هو تفعيل المادة 263 من الدستور وإلغاء القرار 444، وعدم المساس للمواطن والحقوق والأرض النوبية حتى مناقشة وتفعيل قانون الهيئة العليا لتوطين وتنمية النوبة، بما يضمن لهم حق العودة، مشيرين إلى أن عدم تفعيل المادة 263 هو الذي تسبب في طرح منطقتي "توشكى" و"فورقندي" بمشروع المليون ونصف فدان.

 

ورفض المعتصمون، أمس الأثنين، إرسال وفدا منهم للتفاوض مع المشير محمد حسين طنطاوي، حول فض الاعتصام، مؤكدين أنه لا سبيل للفض سوى قرار جمهوري بإعادة توطينهم.

 

ويتوجه غدًا الأربعاء، وفد برلماني من لجنة الإسكان والمرافق العمرانية، إلي محافظة أسوان، للوقوف على حقيقة أزمة قطع الطريق من جانب أهالي النوبة.

 

وأكد عمرو أبو اليزيد، أمين سر اللجنة، أن الوفد البرلماني، سيجري حوار مجتمعي لمحاولة تقريب وجهات النظر، ومحاولة تهدئة الأوضاع.

 

وتضم اللجنة 12 عضوًا بينهم رئيس اللجنة علاء والي والنائب يسري المغازي، وكيل لجنة الاسكان، وعبدالوهاب خليل وكيل اللجنة الاسكان والنواب محمد اسماعيل وخالد عبد العزيز والنائب محمد عبد الغنى، وعماد سعد.

 

وكان عدد من النوبيين، دخلوا في اعتصام على الطريق السريع أبو سمبل- أسوان بمحافظة أسوان، بداية من يوم السبت الماضي، بعدما رفضت قوات الأمن السماح لهم بدخول "توشكى" للاحتجاج ضد بيع الأراضي هناك لغير النوبيين.

 

وقطع العشرات من أبناء النوبة بمركز نصر النوبة، أول أمس، شريط السكة الحديد بمزلقان كلابشة، ووضعوا الحجارة والأشجار، وأضرموا النيران في إطارات السيارات.

 

وتوقفت حركة القطارات من وإلى أسوان وتوقف قطاري النوم 85 و87 بمحطة كوم أمبو في انتظار فتح الطريق، وذلك تضامنًا مع قافلة العودة النوبية ومنع الأمن لها بالأمس، ومنع دخول الطعام والشراب للقافلة بالكيلو 40 بطريق "أسوان - أبوسمبل" جنوب محافظة أسوان.

 

مقالات متعلقة