دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اليوم الثلاثاء، إلى "حوار صريح ومباشر مع داعمي النظام" السوري، معتبراً أنه لا يمكن لزوم الصمت حيال حصار شرق حلب.
وقال هولاند للصحفيين في حضور نظيره السلوفاكي اندريه كيسكا، بعدما استقبله في الإليزيه "ينبغي عدم لزوم الصمت وفرنسا تدلي بمواقف وتحذر المجتمع الدولي وستواصل القيام بذلك".
وأضاف "ولكن ينبغي أيضاً إجراء حوار صريح ومباشر مع داعمي النظام لنتمكن من إيجاد حل سياسي" من دون أن يسمي روسيا.
واعتبر أولاند أنه يجب "عدم الاعتقاد أن سحق المعارضين الذين ينبغي تمييزهم عن الإرهابيين سيكون حلاً لسوريا".
وقال أيضاً "علينا أيضاً أن ننظر مباشرة إلى ما يحصل في سوريا، وخصوصاً في الوقت الذي اتحدث فيه، هناك مليون شخص محاصرون في ظروف مريعة مع (تعرضهم) للقصف".
وأكد أن فرنسا تتحمل "مسؤولياتها" في مكافحة الإرهاب، وخصوصاً في العراق.
وتعمل قوات النظام وحلفاؤها على تضييق الخناق على شرق حلب عبر شن هجمات على محاور عدة لتقليص مساحة سيطرة مقاتلي الفصائل المعارضة، وتكرر دعوة المقاتلين إلى السماح بخروج المدنيين الراغبين في ذلك.