بدأ منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس المنتخب دونالد ترامب تتضح ملامحه بعد أن تبين ميل ترامب إلى تعيين رجل الأعمال والسياسي وحاكم ولاية ماساشوستس سابقًا ميت رومني في المنصب.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنَّ ترامب ينظر إلى رومني كاختيار تقليدي وكأحد أهم الشخصيات الدبلوماسية في البلاد، مشيرةً إلى أنَّ مجموعةً من المستشارين في فريق العمل للمرحلة الانتقالية يدفعون ترامب لاختيار هذه الشخصية لمنصب وزير الخارجية، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وأضافت أنَّ التأخُّر في إعلان ترامب لاسم المرشح لرئاسة وزارة الخارجية الذي كان مقررًا يوم الاثنين أو الثلاثاء الماضيين، مرتبط بانقسام داخل فريق ترامب الذي يدعم شق منه رومني، فيما يدعم شق آخر عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني.
وأوضَّحت الصحيفة أنَّ قسمًا من فريق العمل للمرحلة الانتقالية يدعم فرضية البحث عن مرشح ثالث.
وبخصوص منصب وزير الدفاع، ذكرت "وول ستريت جورنال" أنَّه بات من المرجح أن يكون الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس على رأس هذه الوزارة.
وكان الجنرال جيمس ماتيس قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي في أعوام 2010 و2013 قبل أن يقيله الرئيس باراك أوباما من منصبه بسبب ما كشفت عنه صحيفة "واشنطن بوست" نقلًا عن مصادرها أنَّ أوباما كان يحضِّر لمفاوضات جدية مع إيران لتوقيع الاتفاقية النووية، ولم تعجبه توجهات ماتيس المتشددة نحو طهران.
وكشفت الصحيفة أنَّه بات من المرجَّح أن تكون حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هايلي ممثلة الولايات المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة.