ديبكا: ترامب وبوتين يجهزان لعملية واسعة ضد داعش بسوريا والعراق

دونالد ترامب ومايكل فلين

بشكل عام يبدأ الرؤساء الأمريكان المنتخبون العمل في مجال السياسة الخارجية والدفاع مع دخولهم البيت الأبيض، لكن الرئيس الـ45 للولايات المتحدة دونالد ترامب كسر هذا التقليد.

 

موقع "ديبكا" الإسرائيلي ذكر في تقرير له نقلا عما قال إنها مصادره العسكرية في واشنطن أن الرئيس الأمريكي المنتخب يشارك حاليا وبشدة في إدارة الحرب بالعراق وسوريا، وأنه على اتصال مع نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتنسيق المواقف، كذلك وبحسب الموقع الإسرائيلي يجري الأمريكان اتصالات غير مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد.

 

وأوضح الموقع المتخصص في التحليلات العسكرية والاستخبارية أن الاتصالات الرئيسية تجرى بين مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد مايكل فلين وبين سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف.

 

واستطرد "ديبكا" أن اتصالات أخرى تجرى بين الجنرال فلين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جهة وبين فلين والملك الأردني عبد الله من الجهة الأخرى.

 

يدور الحديث عن تنسيق هدفه الإعداد لعملية عسكرية أمريكية روسية واسعة النطاق ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق، يفترض انطلاقها بمجرد دخول ترامب البيت الأبيض في 20 يناير القادم.

 

ومن المتوقع أن تشارك في هذه العملية جيوش نظامية بالشرق الأوسط كالجيش التركي والأردني والعراقي وقوات عسكرية أخرى من دول الخليج.

 

ولفت "ديبكا" إلى أن إسرائيل هي الأخرى في قلب تلك الاتصالات السرية، وهو ما كشفه الموقع في تقرير سابق نشره بتاريخ 21 نوفمبر أكد أن هناك اتصالات بين تل أبيب وعمان مع نظام الأسد لـ"إشاعة" الاستقرار على الحدود الجنوبية لسوريا.

 

وقال إن الاتصالات تجرى بعلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، مشيرا إلى أن أطراف أخرى ضالعة في المفاوضات بينها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل ناهيان.

 

وبحسب الموقع فإن  نتائج أولية لتلك الاتصالات تمثلت في وصول قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك( أندوف) لهضبة الجولان السورية وتمركزها في مواقعها القديمة بمعسكر الفوار شرق مدينة القنيطرة، بهدف إعادة إنشاء المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

 

الخبر من المصدر..

مقالات متعلقة