جميع الاباء والامهات يخطئون فى تربية أطفالهم خصوصا في بداية مرحلة حياتهم كوالدين لطفل.
وتجعلكم تتذكروا طفولتكم، على الرغم من أن ذكريات الماضي الخاصة بكم تثير القلق وتجعلكم تبحثون عن الأدوية المهدئه فلا تقلقوا.
فمن المرجح أنكم ستقومون بعدد لا بأس به من تلك الأخطاء عندما تصبحون والدين لطفل، فكلنا بشر وكل منا معرض للخطأ احيانا.
وعندما نعرف مسبقا ما هي الأخطاء التي قد نقع فيها، يكون من الأسهل بالنسبة لنا الاستعداد لها ومنع حدوثها، ومن أكثر الأخطاء شيوعا :
الهلع والخوف من كل شيءعندما يحدث للاطفال تقيؤ وبكاء وبصق، يبالغ الاباء والامهات في رد الفعل، مما يؤثر سلبا علي حياة الطفل، ويضيع فرصة الاستمتاع بجميع مراحل نموه الأولي، نتيجةالخوف الزائد عن حده.
عدم السماح للطفل الرضيع بالبكاء
يحرص الاباء علي عدم بكاء الطفل، وذلك لربط البكاء مع حقيقة أننا نقوم بأمر خاطئ ونحن بحاجة إلي إصلاحه، فينبغي أن نفهم أن بكاء الأطفال أمر طبيعي، ولكن في حال البكاء المتواصل ولمدة ساعة والذي يصاحبه حمى وغثيان، ينصح بمراجعة الطبيب المختص، للتأكد من سلامة صحته.
إيقاظ الطفل للرضاعة الطبيعيةهناك مفهوم خاطئ مفاده أن حليب الثدي ليس غليظا بما فيه الكفاية ليشبع الطفل الرضيع خلال الليل، ولكن من الممكن والمفيد للأطفال الرضع وأمهاتهم النوم خلال الليل بحيث ينصح بتوفير النوم العميق للطرفين من أجل الحصول على الراحة.
الخلط بين البصق والتقيؤإن الفرق بين البصق والقئ هو مدي تكرره واستمراره وليس قوته، فيمكن أن يتناثر البصاق في جميع أنحاء الغرفة ولكن القئ يتكرر إذا كان الرضيع مصاب بفيروس في الجهاز الهضمي، فإنة سوف يتقيأ كل 30 أو 45 دقيقة بغض النظر عن التغذية التي يتلقاها، فالبصق هو امر عرضي عند الاطفال.
عدم تعرق الأطفال حديثي الولادة لدى إصابتهم بالحمى
أي حمي في الأشهر الثلاثة الأولي من حياة الطفل هي حالة طارئة، الاستثناء الوحيد هو الحمي التي تتطور في غضون 24 ساعة بعد تعطيم الرضيع.
وقد يظن الوالدان أن الرضيع دافئ ويعطيانه تايلينول الطفل، ولكن هذا الخطأ في هذه الفئة العمرية حيث أن نظام مناعة الرضيع لم يصل بعد إلي معالجة العدوى من تلقاء نفسه .
إهمال العناية بالفملا يفكر الكثير من الآباء والأمهات الجدد في العناية بأسنان أطفالهم حديثي الولادة أو صحة فمهم قبل فوات الأوان.
فلا تعطي طفلك الحليب في السرير إذا بدأت أسنانه في الظهور حيث أن ذلك سيزيد من خطر الإصابة بالتسوس.
استخدمي الشاش المبلل لمسح أسفل لثة طفلك واجعله يبدأ باستخدام الفرشاة والمعجون عندما يبلغ عاما ومن المهم أيضا التأكد من حصول طفلك على ما يكفي من الفلوريد، ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في الماء ويساعد في الوقاية من التجويف .