قال الدكتور سمير بانوب، أستاذ التخطيط والإدارة الصحية الدولية السابق بجامعة نيويورك، إن منظومة الصحة أساسية لرفع المعاناة عن الكثير من طبقات المجتمع التي تواجه أزمة عدم وجود ضمان صحي، فا لأهم من مواجهة المرض هوية مواجهة تكلفة العلاج.
وأضاف بانوب، أن المريض يدفع حوالي 70% من تكلفة الصحة وجميعها تكون قبل عملية العلاج، وأنه تم وضع 12 من المبادىء للنهوض بالمنظومة الصحية.
وكشف عن تشكيل المجلس الأعلى للصحة وهو ممثلين من وزارة الصحة والسكان، والتعليم العالي، والتضامن الاجتماعي، ووزارة البيئة، ووزارة الإسكان متمثلة في المياه الصحية والصرف الصحي السليم لمواجهة انتشار الأمراض، لافتا إلى وجود وزارات داعمة منها وزارة التخطيط.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للصحة يتبع رئيس الوزراء مع عدد من الهيئات منها هيئة الجودة والاعتماد، وهيئة تنمية قوة العمل الصحية، وهيئة الدواء والغذاء.
وأكد أن مشكلات الصحة لا تعالج بقانون للصحة فقط، كما حدث في مشكلة المرور رغم وضع قانون المرور، ومشكلة التعليم رغم وجود هيئة جودة التعليم، والصحة ليست خدمة اجتماعية تزداد وفقا للفائض في الموازنة.
وأوضح سمير بانوب، أن لأسر الفقيرة والمتوسطة تنفق أكثرمن 40% من دخلها على خدمات التعليم والصحة دون أن تحصل على خدمة مناسبة، لافتا إلى أهمية الاستثمار والتنمية في مجال الصحة.
وشدد على ضرورة وضع استراتيجيات ثابتة لا تتغير بتغيير الوزير أو الوزارة, وخطة للمستشفيات فلا يجب الاستمرار في بناء مستشفيات خالية من الخدمات والأطباء، فنسبة الأشغال في المستشفيات المصرية لا تزيد عن 50%، إلى جانب الاهتمام بالقاهرة فقط على حساب المحافظات الأخرى خاصة محافظات الصعيد.
يحضر المؤتمر نادر الشرقاوى، القائم بأعمال الأمين العام للحزب، والنائبة سيلفيا نبيل، والدكتور أيمن أبو العلا وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، والدكتور سمير بانوب أستاذ التخطيط والإدارة الصحية الدولية السابق بجامعات نيويورك ورئيس منظمة الإدارة الصحية الدولية بفلوريدا، والدكتور سامح مرقس أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة شفيلد.