قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين ،اليوم الأربعاء ، إن النقابة اليوم في لقاء مفتوح لتلقي اقتراحات كافة الحاضرين في ثلاث و نقاط أزمة النقابة وتداعيات الحكم و قانون الإعلام الموحد.
وأضاف قلاش خلال كلمته أن القضية الثانية متعلقة بقانون الإعلام الموحد ونحن نشعر بالارتياب والخوف تجاه هذا القانون ، والعنوان الثالث هو تداعيات القرارات الاقتصادية الأخيرة على مهنة الصحافة وحرية الصحفيين.
وتابع : نريد أن نبادر بتقديم حلول لإنقاذ المهنة ، ونسعى لزيادة أجور الصحفيين خاصة بعد القرارات الاقتصادية حولتنا من المطحونين إلى المعدومين وهناك كثيرا من الصحف مهددة بالإغلاق نظرا لتكلفة الطباعة.
واستطرد قلاش :"إذا كان البعض يقول إن النقابة تورطت ، فأنا أرد عليه إذا كان النقيب تورط فان النقباء السابقين تورطوا مثل مكرم محمد احمد وكامل الزهيري، وبالتالي هذا دور النقابة الحقيقي".
و أكد قلاش خلال حديثه أن النقابة لايمكن أن تكون في مواجهة مع سلطة أو نظام لأنها من مؤسسات المجتمع المدني، وهذه ليست معركة تكسير عظام بين المهنة والسلطة ومن بتصور ذلك فإنه خاطيء نحن لم نرتكب جرم ونحن أصحاب الحق، ولن نكون في يوم من الأيام في مواجهة القضاء وهذه النقابة سند للقضاء وسيظل هذا موقفنا مهما كانت الأسباب.
وطالب يحيى قلاش الصحفيين بالحفاظ على كيان النقابة ، مشيرا إلى أن إذا كان الاختيار بين حبسهم والكيان النقابي فأنهم يختارون الحبس لتظل لهذه المهنة لها قيمة .
و قال النقيب "نحن لسنا في جمع غضب وأتمنى أن نتكلم عن العناوين الأساسية وألا يتم تحويله لهتافات أ تظاهرات وليكن هتافنا الوحيد " عاشت حرية الصحافة عاشت وحدة الصحفيين".