أبدى محمد عبد العليم داوود عضو مجلس نقابة الصحفيين اختلافه مع يحيى قلاش نقيب الصحفيين حول موقف النقابة الحالي وموقفها في قضيتها عام 95، مؤكدا أنه كان أقوى وأكثر حزما.
وقال داوود في كلمته بمؤتمر النقابة اليوم : "نتعامل مع نظام رئيس الجمهورية فيه يقول إن القضية جنائية" متوجها بحديثه إلى السيسي بقول عيب عليك مرددها مرتين.
وأضاف داوود أن النقابة تتعامل مع نظام وصفه بالغبي، موضحا أن هناك فرق بين نظام الدولة والحكم، فنظام الدولة يحب ألا يمارس القمع والاستبداد.
ويرى داوود أن رد فعل النقابة يجب أن يكون على قدر انتهاك النظام الحالي لها حتى يحترم النظام الصحافة و الصحفيين.
وتابع :" النظام لو لديه رؤية سياسية لما وصل بالموقف لهذا الحد" مؤكدا أنه ليس لديه رؤية سياسية ومن حواله مخبرين لا يزيدون الوطن إلا جهلا .
وأكمل أن مايحدث الآن انتهاك للحريات وعلى النظام أن يراجع نفسه ويأتي بأصحاب رؤية سياسية خوفا على الوطن ، خاصة وأن هناك أجيال قادمة غير خاضعة له ولا للقبضة الحديدية التي يفرضها.
واستطرد:" لايصح الطبطبة بعد أن بدأت الدولة بالعصا الغليظة مضيفا نحن لانطالب بالتصعيد لكن نطالب باحترام عقولنا وعلى النظام مراجعة نفسه إذا كان يخاف على وضعه".
وأردف:" هناك أجيال ناشئة غير خاضعه لأي قبضة حديدية، فهم المستقبل فاحذروا هذه الأجيال فهي طليعه ثورة 25 يناير التي أتت بالرئيس الحالي ودونها لكان السيسي يحلف اليمين كمحافظ امام جمال مبارك".
وشهدت القاعة تصفيقا حاد عقب كلمته. ودعا مجلس نقابة الصحفيين الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، من أساتذة المهنة وشيوخها والنقباء وأعضاء مجلس النقابة السابقين وشباب الصحفيين، إلى اللقاء المفتوح الذي سيعقد في لمناقشة كل الأفكار والاقترحات حول تداعيات الأزمة الأخيرة على الكيان النقابي.
وأوضح المجلس، في بيان له أن اللقاء سيناقش أيضاً سبل مواجهة القضايا الأساسية للصحفيين، وعلى رأسها القانون الموحد لتنظيم الصحافة والإعلام ، وتأثير القرارات الاقتصادية الأخيرة على المؤسسات الصحفية والأوضاع المعيشية للصحفيين.
و قضت محكمة جنح قصر النيل، المنعقدة بعابدين، يوم السبت الماضي، بمعاقبة نقيب الصحفيين يحى قلاش وعضوى المجلس خالد البلشى وجمال عبد الرحيم، بتهمة إيواء مطلوبين أمنيا، بالحبس عامين وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ،لاتهامهم بإيواء أشخاص صادر بحقهم أمر قضائى بالضبط والإحضار فى قضايا جنايات وجنح معاقب عليها قانونًا، وهما عمرو بدر ومحمود السقا، اللذان ألقى القبض عليهما من داخل نقابة الصحفيين.