اتهم عدد من المواطنين، حكومة المهندس شريف إسماعيل بالتقاعس عن توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المرضى، قائلين: " الحكومة عاوزة تموتنا"، مؤكدة أنها مطالبة بتوفير الأدوية ودعمها للفقراء، فضلا عن تحسين الخدمات المقدمة لمحدودي الدخل بالمستشفيات الحكومية للتخفيف عن معاناتهم ، وهذا لا يحدث في مصر.
وقال جبريل كمال، : "كل ما أروح صيدلية علشان دواء يقولولي مفيش أدوية في السوق .. أجيب أنا أدوية منين؟".
بينما أكد محمد أحمد أن ظاهرة نقص الدواء كارثة، متسائلا : " المريض الذى يحتاج لإجراء عملية ماذا يفعل؟"، موضحا أن الحكومة هي سبب الأزمة لأنها المسئولة عن إدارة البلد، "وفيه حاجات مينفعش تكون ناقصة في الدولة ومنها الأدوية"- حسب قوله.
وأضاف مواطن ثالث يدعى مصطفى السعيد : "المسئولين لن يشعروا بآلام عامة الشعب طالما تعيش أسرهم بسلام وتتوفر لهم الأدوية اللازمة لعلاجهم ".
فيما اتهم المواطن عبد الرحمن خالد، إن الصيادلة والأطباء بالتسبب في اختفاء الأدوية من أجل رفع أسعارها.
وجدير بالذكر أن مصر شهدت أزمة اختفاء 1800 نوع من الدواء مستورد لا يوجد له بديل، بعد قيام الحكومة بتحرير سعر صرف الجنية أمام العملات الأجنبية، ورفض المستوردين تحمل فارق زيادة تكلفة الاستيراد البالغ عددها حوالي 42% .