لم تمنعها تقاليد مجتمعنا الشرقي، من العمل في مهنة قد تقتصر على الرجال فقط، لتواجه بها عناء وصعوبة المعيشة في ظل غلاء الأسعار الجنوني، فضيق العيش، والظروف الاقتصادية، أجبرت «داليا» للعمل كسائقة «توك توك» لمساعدة زوجها الذي يعمل بائع بمحل إطارات للسيارات.
«داليا» التي تبلغ من العمر 25 عامًا لديها طفلين هما؛ عز وياسين، تستقل الـ«توك توك» لمواجهة صعوبة المعيشة الحياتية التي يعاني منها أغلب الأسر المصرية.
وعلى الرغم من صعوبة المهنة، لم تمنع «داليا» من العمل لمساعدة زوجها، بسبب ما وصفته من صعوبة المعيشية ارتفاع الأسعار المتواصل في الفترة الأخيرة.
تروي «داليا» لـ«مصر العربية»، كواليس يومها من مضايقات تتعرض لها بشكل يومي، بحكم المهنة التي يختلط أغلبها من الشباب المنحرف سلوكيًا بحسب تعبيرها.
تقول إنها خرجت من أجل لقمة العيش ولتلبية احتياجات أبنائها الأساسية، مشيرة إلى أن ضيق العيش لم يجعلها تتردد لحظة من العمل كسائقة «توك توك» رغم صعوبة المهنة.
شاهد الفيديو..