قطع من الزجاج الصغير أو السيراميك تراصت بشكل زخرفى فتشكلت لوحة إبداعية تعبر عن معنى أو شكل جميل، وهو ما يعرف باسم فن الموازييك أو الفسيفساء، الفن الذى لا يعرف عنه الكثيرين بالرغم من قدمه وأصوله الذى تعود لأيام السومريين والرومانيين.
شهد الفن بداية من العصر البيزنطي تطورًا كبيرًا في صناعة الفسيفساء لأنهم ادخلوا في صناعته الزجاج والمعادن واستخدموا الفسيفساء بشكل كبير في القرن الثالث والرابع الميلادي باللون الأبيض والأسود فبرعوا بتصوير حياة البحروالأسماك .
"ندى علي" فتاة شابة تخرجت بكلية الفنون الجميلة قسم التصوير الجدارى وتخصصت فى فن "الموزاييك " منذ تخرجها فأصبحت تشكل اللوحات بقطع السيراميك الصغير أو الزجاج الملون حسب الشكل والحجم المطلوب.
وتقول ندى لـ "مصر العربية "يوجد نوعين من فن الموزاييك فهناك النوع لزجاجى والخزفى ومعظم شغلى خزفى بعمل إكسسوارات واشكال للزينة.
وتابعت: "بعد ما بنكسر السيراميك والزجاج لقطع صغيرو ونرجع نرصها بنكون شكل إبداعى وأشارت ندى انها تعمل بالمجال منذ 4 سنوات هى وصديقتها".
وأوضحت أن فن الوزاييك يواجهه بعض المشاكل فى مصر وهى عدم معرفة الشعب المصرى به
قائلة "ان الناس بيعجبهم الشغل بس ميعرفو ش ايه دة ودة دورنا بقى احنا العاملين فى المجال دة
وبتيجى الفرصة دة لما بنشارك فى معارض مثل معرض الحرف اليدوية.
وعن أسعار المنتجات المصنوعة من الموزاييك تقول ندى أنها ليس محددة بل تتحدد حسب الحجم ولون الزجاج أو السيراميك المستخدم.
شاهد الفيديو..