العبادي يبحث الخطط العسكرية لتحرير تلعفر غرب الموصل

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي

بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء الخميس، مع القادة العسكريين المعارك الجارية في مدينة الموصل ومحيطها، ضد تنظيم الدولة "داعش"، والخطط العسكرية لتحرير قضاء "تلعفر" غرب الموصل.

 

ووصّل العبادي، في وقت سابق من الخميس، إلى الخطوط الأمامية للوحدات العسكرية شرق الموصل، إضافةً إلى مطار تلعفر العسكري غرب المدينة، على متن طائرة عسكرية، وعقد سلسلة اجتماعات مع القادة العسكريين، وقادة الحشد الشعبي "مليشيات شيعية موالية للحكومة".

 

ووفقًا لبيان مكتب العبادي، فإنَّ الأخير أجرى زيارة تفقدية إلى الخطوط الأمامية لعمليات "قادمون يا نينوى" في الموصل، وعقد اجتماعًا مع القادة الأمنيين والعسكريين للعمليات.

 

وأشار البيان إلى أنَّه زار أيضًا مطار تلعفر، وعقد اجتماعًا مع الحشد الشعبي، داخل المطار.

 

وجاءت زيارة العبادي إلى مطار تلعفر العسكري، الذي يسيطر عليه الحشد الشعبي، بعد يوم واحد من إعلانه أنَّ "الأخير" لن يدخل قضاء تلعفر خلال عملية تحريره من "داعش"، بعد أن أوكلت المهمة إلى قوات الجيش والشرطة.

 

وبحسب مصدر في الحشد الشعبي - غير مخول بالتصريح للإعلام قال إنَّ العبادي بحث مع هادي العامري أمين عام منظمة بدر "أكبر مليشبات الحشد الشعبي" خطة الإسناد التي يوفرها الحشد، للوحدات العسكرية التي ستتولى الدخول إلى مدينة تلعفر.

 

ويقع قضاء "تلعفر"، الذي يعد أكبر قضاء في البلاد غربي محافظة نينوى شمالي البلاد، ويبعد عن مدينة الموصل نحو 65 كيلو مترًا، ويعتبر من أهم مراكز التركمان في البلاد، ويبلغ عدد سكانه نحو نصف مليون نسمة.

 

ومن المقرر مشاركة آلاف المقاتلين من المكون التركماني، ضمن وحدات الجيش العراقي في العملية العسكرية المرتقبة لتحرير القضاء، من قبضة مسلحي "داعش".

 

وسيطر "داعش" على قضاء "تلعفر" ذو الغالبية التركمانية، في 10 يونيو 2014، ما دفع عشرات الآلاف من السكان إلى النزوح باتجاه المحافظات الأخرى.  

مقالات متعلقة