أدان البيت الأبيض، الخميس، التفجير الذي وقع في الحلة بالعراق، والذي قُتل فيه نحو 100 شخص أغلبهم من الزوار الإيرانيين، لافتًا إلى أنَّ التفجير كان يهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية.
وحسب "روسيا اليوم"، كانت مصادر أمنية عراقية أفادت، في وقت سابق، بسقوط قتلى وجرحى، بينهم زوار إيرانيون وبحرانيون.
ووقع الهجوم في محطة لتعبئة الوقود في ناحية الشوملي شرق مدينة الحلة بالقرب من مطعم يرتاده الزوار للراحة في طريق عودتهم من مراسم إحياء ذكرى أربعينية الحسين في كربلاء، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الحادث.
وقال ضابط برتبة مقدم لوكالة "فرانس برس": "سبع باصات على الأقل كانت داخل المحطة لحظة وقوع الانفجار".
وأضاف مصدر في استخبارات الشرطة أنَّ هذه الحافلات كانت تنقل زوارًا إيرانيين وبحرينيين وعراقيين، لافتًا إلى أنَّ سيارات الإسعاف والإطفاء هرعت إلى مكان الحادث.
وذكر المصدر: "انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مطعم للمأكولات الشعبية داخل الحي الصناعي في منطقة البياع، جنوب غرب بغداد".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنَّ قوة أمنية هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي، وفرضت طوقًا أمنيًّا على مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه.
يُذكر أنَّ العراق يشهد منذ 2013، تصاعدًا في أعمال العنف، وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "اليونامي"، بداية شهر نوفمبر الجاري، مقتل وإصابة 3150 عراقيًّا بحوادث عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد خلال أكتوبر الماضي، وأكدت أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررًا من أعمال العنف.