توقعات بمشاركة واسعة في انتخابات مجلس الأمة الكويتي

انتخابات في الكويت - أرشيفية

يشارك فريقٌ من الشبكة العربية لديمقراطية الانتخابات في مراقبة انتخابات مجلس الأمة الكويتي "تجرى غدًا السبت" بالتعاون مع جمعية الشفافية الكويتية.

 

وقال عضو الشبكة الدكتور طالب عوض، في تصريحاتٍ لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، إنَّ هناك توقعات بمشاركة واسعة من المجتمع الكويتي في الانتخابات.

 

وبحسب الملاحظات الأولية للفريق، فإنَّ ثمة صندوق انتخابي واحد لكل 900 ناخب، وهو ما قد يؤدي إلى ازدحام بالنظر إلى المشاركة الواسعة المحتملة.

 

وحدَّدت الشبكة العدد المثالي للصندوق الانتخابي بـ600 ناخب، قائلةً إنَّها تحاول تقديم أفكار لتطوير العملية الانتخابية.

 

وأبدى عوض أمله في أن تمر الانتخابات في ظروف جيدة، وأن تكون هناك حرية للمشاركة، خاصة للمرأة وذوي الاعاقة. 

 

واتخذت وزارة الداخلية الكويتية كافة الإجراءات الأمنية الاحترازية والوقائية لتأمين الانتخابات وحفظ الأمن والنظام بمواقع الاقتراع وتأمين نقل صناديق الاقتراع وحمايتها، محذرة من التجمعات والتجمهر.

 

وبحسب بيان إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، ترأس وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق سليمان الفهد اجتماعًا للجنة الأمنية العليا لتأمين الانتخابات، بحضور الوكلاء المساعدين المختصين والقيادات الميدانية وآمري الوحدات لاستعراض الترتيبات وبحث الإجراءات التي تم اتخاذها.

 

واستعرض الفهد خلال الاجتماع الخطة الأمنية التي تهدف إلى السيطرة الأمنية وتحقيق النظام العام وتأمين سير عمليات الانتخابات في الدوائر الخمس يوم الاقتراع في 26 نوفمبر الجاري.

 

وقال الفهد إن الخطة تسعى إلى تأمين الانتخابات وتأمين نقل صناديق الاقتراع وحمايتها وتذليل العقبات الأمنية والإدارية أمام سير العملية الانتخابية، وتأمين وصول الناخبين إلى مواقع الاقتراع والتعامل الفوري والحازم مع أية مظاهر من شأنها التأثير على العملية الانتخابية والتصدي لأية محاولة للخروج على القانون من الآن وحتى بعد ظهور النتائج.

 

وأكد عدم تساهل الوزارة مع الظواهر السلبية المصاحبة للانتخابات ومواجهتها بكل حزم مثل التجمهر أو التجمعات أو وجود كثافات عددية أمام لجان الاقتراع ومخالفة المركبات التي تحمل صور المرشحين وإعلاناتهم.

مقالات متعلقة