ندَّدت موسكو بالهجوم الذي وقع بمحطة لتعبئة الوقود في مدينة الحلة مركز محافظة بابل جنوبي العاصمة العراقية بغداد، ما أدَّى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم "70 إيرانيًّا، وتبنَّاه تنظيم الدولة "داعش".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ أوردته "سبوتنيك"، لها: "نُندد بحزم بالعملية الدموية للمتشددين. ويثيرنا قلق بشأن إشعال التفرقة الطائفية في العراق، وإفشال جهود دفع التوافق الوطني في البلاد".
وقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 70 إيراني، غالبيتهم من الزوار الشيعة، كانوا عائدين من كربلاء، أمس الخميس في التفجير. ووقع الهجوم بينما تحقِّق القوات العراقية تقدُّمًا في عملية استعادة الموصل، وضيَّقت الخناق على تنظيم "داعش" داخل المدينة الواقعة في شمال العراق.