أعلن بيان للقوات المسلحة اليوم الجمعة اختتام التدريب العسكري المصري الأردني المشترك (العقبة 2016)، الذي تنفذه عناصر من التشكيلات البرية والقوات البحرية والجوية من البلدين.
كانت القوات الأردنية وصلت إلى القاهرة يوم 4 نوفمبر الماضي للمشاركة في التدريبات.
وبحسب بيان الجيش، الذي حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، تضمنت المرحلة النهائية من التدريب، تنفيذ العديد من "الأنشطة القتالية غير النمطية لمكافحة المجموعات الإرهابية والقتال داخل المناطق المبنية، ومهاجمة الأهداف المعادية، وتنظيم الكمائن وشن الاغارات وتحرير الرهائن والمحتجزين، وتنفيذ أعمال التمشيط والبحث عن الألغام الأرضية وإبطالها".
وأضاف البيان، أن التدريب "شهد المناورة دفع طائرات المعاونة الجوية لتنفيذ أعمال الاستطلاع والتصوير الجوي لطبيعة الأرض وأوضاع العدو، ودفع المجموعات المدربة علي أعمال الاستطلاع لتدقيق المعلومات المتوفرة عن حجم وتسليح العدو وتأكيد أماكن تمركزه".
وقال البيان إن تشكيلات من الطائرات الهليكوبتر قامت بتنفيذ "الإسقاط والإبرار الجوى للمجموعات القتالية من وحدات المظلات المصرية والأردنية لتطويق مسرح القتال وتهيئة أنسب الظروف لدفع القوة الرئيسية من المجموعات القتالية للهجوم من عدة اتجاهات ومداهمة المنشآت والمباني التي تسيطر عليها العناصر الإرهابية ومحاصرتها والقضاء عليها".
وشهد التدريب الختامي، بحسب البيان، دفع مجموعات الاقتحام لقوات التدخل السريع من الوحدات الميكانيكية والمدرعة المدعمة بعناصر من المقذوفات والمدفعية "لفرض السيطرة الكاملة علي قرية حدودية سيطرت عليها مجموعة من الإرهابيين، في ظل أعمال الحماية الجوية لطائرات القتال والهليكوبتر الهجومي التي قامت بالتعامل مع الأهداف المكتشفة".
كان بيان سابق للقوات المسلحة أعلن أن هذا التدريب يأتي في "إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيدا على العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين في كافة المجالات".