قال أمين إسكندر، القيادي بحزب الكرامة، إن عرض مصر، للمساعدة في إخماد حرائق إسرائيل، بمثابة "عربون محبة وصداقة" من أجل أن ترضى عنها.
وأضاف إسكندر، لـ "مصر العربية"، أنه الطبيعي من النظم العربية القائمة مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، أن تقدم هذا العرض كـ "عرابين محبة" وقرابين طاعة لإسرائيل حتى ترضى عنهم.
وأرجع، محاولات السيسي لإرضاء إسرائيل إلى اتفاقية كامب ديفيد، موضحا أن مصر محكومة بتلك الاتفاقية التي شلت دورها وقذمته وهمشته وجعلت مصر خارج دوائر الصراع العربي الصهيوني، لافتا إلى أن أحد مشاكل سيناء الكبرى في وجود إرهابين وجماعات عنف مسلح، ناتج عن الفراغ الأمني الذي تسببت فيه هذه الاتفاقية.
ونوه القيادي بحزب الكرامة، إلى أن الصحافة الإسرائيلية تقول على الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه ليس فقط كنزا استراتيجيا لإسرائيل، كما كانوا يقولون على مبارك، ولكنها تعتبره منقذا وبطلا لها، مضيفا: لذلك هذا العرض طبيعي جدا .
وتعليقا على موجة الغضب على السوشيال ميديا من مشاركة مصر في إطفاء حرائق إسرائيل ومقارنة ذلك بحرائق أخرى بالداخل لم تساهم الطائرات المصرية في إخمادها، قال إسكندر، إن هناك بعض الحرائق تدخلت فيها القوات المسلحة لإخمادها، ولكن النظام القائم متمثلا في السيسي غير مهتم بالداخل ولا يولي المواطن العادي، الذي لم يجد مقابل لانتاجه سوى الكي بالغلاء، أي اهتمام .
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، أعلن أن كلا من مصر والأردن عرضتا على إسرائيل المساعدة في إطفاء الحرائق، التي توغلت في معظم أنحاء إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية.