كلينتون تصبح رئيسة أمريكا في حالة واحدة فقط .. تعرف عليها

دونالد ترامب وهيلاري كلينتون

تحاول مجموعة من الناشطين الأمريكيين انتزاع الرئاسة الأمريكية من دونالد ترامب الرئيس المنتخب وطرده من البيت الأبيض، عبر جمع 3 ملايين استرليني بهدف إعادة فرز الأصوات في ثلاث ولايات متأرجحة يزعمون أنها شهدت تلاعب بأصوات الناخبين.

 

 

وذكرت المجموعة التي يقودها جيل ستاين، مرشح حزب الخضر في انتخابات الرئاسة الأمريكية أنهم يمتلكون الآن أموالا كافية لإبطال نتائج الانتخابات التي أجريت في الـ 8 من نوفمبر الجاري، مطالبين هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات بالانضمام إلى حملتهم، بحسب صحيفة " إكسبريس" البريطانية.

 

وأكدت الصحيفة أن كلينتون لا يزال بمقدورها انتزاع منصب الرئيس الأمريكي من ترامب حال طالبت بإعادة فرز الأصوات في كل من ولايات يسكونسن وميتشيجان وبنسلفانيا، بحسب ما أكده محامون وعلماء حاسوب، في أحدث تطور يتعلق بالسباق الرئاسي في الولايات المتحدة.

 

وطلب ناشطون، من بينهم جون بونيفاز،المحامي المتخصص في حقوق التصويت الانتخابي و جيه. أليكس هالدرمان مدير مركز أمان الحاسوب بجامعة ميتشيجان، رئيس حملة كليننون الرئاسية جون بوديستا والمستشار العام للحملة مارك إلياس بكشف النقاب عما اكتشفاه أمس الخميس.

وأضافت الصحيفة أن كلينتون حصلت على 7% أقل في الأصوات من منافسها في ولاية ويسكونسن والتي تستخدم آلات إلكترونية في الاقتراع بدلا من الماسحات الضوئية أو بطاقات الاقتراع وهو ما أفقدها، حسب المدعين، نحو 30 ألف صوت كانوا سيساهمون في إنجاحها وتوليها منصب الرئيس.

 

وأشار الناشطون إلى أنه وبالرغم من أن هذا لا يعد دليلا دامغا على تزوير الانتخابات، يتوجب التدقيق في هذا الأمر لتحديد صحته.

 

وحسم ترامب أصوات الناخبين في كل من ويسكونسن وبنسلفانيا- الولايتان اللتان فاز بهما الديمقراطيون في العام 2012، في حين لم يفز أي من الناخبين في ولاية ميتشيجان.

 

وستفوت الفرصة على كلينتون للوصول إلى البيت الأبيض، حال لم تتقدم بطلب رسمي لإعادة فرز الأصوات، مع انتهاء المهلة المخصصة لذلك في ويسكونسن اليوم الجمعة، بينما ستنتهي في بنسلفانيا الاثنين المقبل، وفي ميتشيجان الأربعاءالمقبل، وفق ما أوردته مجلة " نيويورك."

 

كان المرشح الجمهوري الفائز بالانتخابات الأمريكية قد أكد في السابق أنه لن يقبل نتائج الانتخابات حال حُسمت لصالح منافسته كلينتون، زاعما أن العملية الانتخابية سيتم تزويرها لصالح المرشحة الديمقراطية، وهو ما أخذه الكثيرون عليه بزعم أنه يدمر الديمقراطية الأمريكية.

 

وستحتاج كلينتون للفوز في ميتشيجان وقلب النتائج في ويسكونسن وبنسلفانيا لكي تفوز بالمجمع الانتخابي.

وكان عدة مدن أمريكية قد شهدت مؤخرا ولأيام متتالية مظاهرات منددة بفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية للبلاد، وردد المتظاهرون شعارات ورفعوا لافتات تحتج على انتخاب ترامب واصفين الرئيس المنتخب بـ"العنصري والمعادي للأجانب والكاره للنساء".

 

وتظاهر الآلاف في العديد من المدن الأمريكية الكبرى احتجاجا على فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية

لمطالعة النص الأصلي  

مقالات متعلقة