دعا الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم الجمعة، جماعة "أبو سياف" إلى التوقف عن الأعمال "الإجرامية"، مبدياً استعداده زيارة الجماعة لوحده، من أجل إجراء محادثات سلام مباشرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الفلبيني بعد زيارة عدد من الجنود الجرحى، في مستشفى عسكري، بمدينة زامبوانغا، جنوبي البلاد.
وقال دوتيرتي "مستعد لزيارة الجماعة لوحدي لإجراء محادثات مباشرة".
وأضاف "لن يحصلوا (أبو سياف) على أي شيء إذا قتلوني، ولكنني بذلك أمنح شعبنا فرصة حقيقية".
وتابع: "أستطيع أن أرسل الجنود بالقنابل، نعم أستطيع، ولكن ماذا سيجلب لنا ذلك؟ ستقتلون 20 ألفاً من التاوسوغ (قومية مسلمة) هل سيجلب ذلك السلام؟".
وفي هذا الصدد، دعا دوتيرتي جماعة "أبو سياف" للتوقف عن أعمالها "الإجرامية".
وتابع الرئيس مخاطباً قومية الـ"مورو" المسلمة "إن أردتم حكماً ذاتياً أو فدرالية، فأنا مستعد لتحويل كل الفلبين إلى النظام الفدرالي".
وتتمركز جماعة أبو سياف في معقلها في جزيرتي جولو وباسيلان وتحتجز رهائن معظمهم أجانب وتطالب بمبالغ طائلة مقابل الإفراج عنهم.