هطلت الأمطار على السهول المغربية الواسعة التي تنتج الحبوب للمرة الأولى هذا الأسبوع وهو ما قد يساعد المزارعين على إلقاء جفاف الموسم الماضي-وهو الأسوأ في عقود- وراء ظهورهم.
وكان من شأن الطقس الجاف على غير المعتاد في شمال إفريقيا تقلص محصول الحبوب في البلاد الموسم الماضي إلى 3.35 مليون طن بانخفاض نسبته 70% مقارنةً مع الرقم القياسي السابق البالغ 11 مليون طن، وقالت الحكومة إنَّ موجة جفاف العام الماضي هي الأسوأ في 30 عامًا، حسب "سكاي نيوز عربية". وأضاف: "الجفاف عبء مالي جديد على المغرب وكذلك الجارتين تونس والجزائر اللتين واجهتا احتجاجات ضد إجراءات التقشف والبطالة". وقال مسؤول بوزارة الزراعة: "هذه الأمطار مهمة حقا لأنها نزلت في توقيت مثالي وغطت البلاد بأكلمها بما في ذلك السهول الغربية". وأعلنت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية أن السهول الغربية استقبلت ما يصل إلى 70 ملليمتر من الأمطار. وأضاف المسؤول: "نظرًا لأنَّ الأمطار هطلت قبل ديسمبر فسيشجع هذا الفلاحين على زراعة المزيد من الأراضي وبالتأكيد أكثر من العام الماضي". لكنَّ طقس المغرب الجاف يستلزم سقوط الأمطار بانتظام طوال الموسم لإبقاء المزروعات في حالة جيدة. وقالت الحكومة إنَّها تتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 4.5% في 2017 بناءً على محصول حبوب يبلغ سبعة ملايين طن.