رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصريةبإدانة الخارجية الأمريكية للهجوم الإرهابى الذى استهدف نقطة أمنية فى شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد 11 من أبناء القوات المسلحة ، وإعلانها تضامنها مع مصر فى حربها ضد الإرهاب .
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا على ضرورة تكاتف كل القوى الدولية فى مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية التى تسعى لنشر الخراب والدمار فى مختلف أنحاء العالم .
وأعلن المرصد أن جميع الأديان السماوية بريئة من كل الجرائم وعمليات القتل والحرق التى تقوم بها هذه التنظيمات الإرهابية ، التى لاتهدف سوى لإراقة المزيد من الدماء فى اطار سعيها الدؤوب لنشر الدمار والفوضى فى كل مكان .
كما جدد مرصد الاسلاموفوبيا دعوته لضرورة تبنى المبادرة التي دعا إليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت مسمياتها .
وشدد المرصد على أن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسي لمدى أهمية اتحاد دول العالم في مواجهة الإرهاب الذي لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يمتد تأثيره ومخاطره لمختلف أنحاء العالم .
وكشف المرصد أن التنظيمات والجماعات الإرهابية بما فيها تنظيم "داعش" وأخواته من التنظيمات الإرهابية تواجه حاليًا حربًا فى مختلف الجبهات ما يؤدى لمحاصرة هذه التنظيمات فى إطار الهزائم المتلاحقة التى تحاصرها.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت فى بيان لها اليوم السبت إدانتها للهجوم الإرهابى الذى استهدف نقطة أمنية فى شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد 11 من أبناء القوات المسلحة، وأعربت عن تعازيها لأسر الشهداء، مقدمة العزاء فى المصاب، وتضامنها مع الشعب المصرى فى مواجهة ما وصفته بالتطرف العنيف.
وأكد بيان الخارجية الأمريكية " أن الولايات المتحدة تدعم بشدة قوات الأمن المصرية وستواصل العمل معها لهزيمة هذا التهديد".
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، كانت قد أصدرت منذ يومين خريطة تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة فى موسم إجازات الكريسماس، واضعة مصر ضمن الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين فى موسم عطلات الكريسماس.