وصل سعرها 60 جنيها.. أنبوبة الغاز في المنوفية فجّرت جيوب المصريين

أزمة الأنابيب..ارشيفية

شكا عدد من أهالي المنوفية من أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز وارتفاع سعرها بالسوق السوداء، واستغلال أصحاب المستودعات والموزعين.

 

وقال مصطفى لطفي، صاحب أحد المطاعم بمدينة سرس الليان، إن أصحاب المستودعات يبيعون الحصص المقرر صرفها قبل وصولها للمخازن، ويتم بيعها بالسوق السوداء من خلال السيارات التابعة للمستودعات بضعف السعر الرسمي.

 

وأوضح لطفي لـ "مصر العربية" أن سيارة المستودع توزع الأسطوانة زنة 25 كجم بـ 60 جنيهًا بما يعادل ضعف السعر الرسمي، بالإضافة إلى أن معدل التوزيع انخفض بشكل كبير، فبعد أن كانت سيارة توزيع الأنابيب كل 3 أيام، أصبحت كل 10 أيام.

 

وشكا محسن الخضري أحد أهالى أشمون من عدم توافر أسطوانات البوتاجاز، زنة 12.5 كجم، بالمستودعات واقتصارها على السوق السوداء بأسعار تتراوح ما بين 25 إلى 40 جنيهًا، بالإضافة لعدم توافرها.

 

 

وأشار  مجدي السيد أحد أهالي قرية طهواي التابعة لمركز أشمون، إلى أن المستودعات تبيع أسطوانات البوتاجاز لمزارع الدواجن المنتشرة فى قرى مركز أشمون التي تستخدمها فى تدفئة الدواجن.

 

واتهم أحمد صالح، أحد أهالي مركز  الشهداء، شركات التعبئة بخداع المواطنين حيث تقوم بتعبئة الغاز مضافًا إليها بعض السوائل التي لاتشتعل لكنها تعمل على زيادة وزن أنبوبة البوتاجاز.

 

وكانت وزارة البترول المصرية، أعلنت الجمعة 4-11-2016، أن الحكومة المصرية قامت برفع جزء من الدعم عن المواد البترولية من بنزين وسولار وغاز طبيعي، وذلك طبقاً للقرار رقم 2807 لسنة 2016.

 

وقالت الوزارة إن أسطوانة الغاز الصغيرة، ارتفع سعرها من 8 جنيهًا مصريًا، إلى 15 جنيهًا، كما ارتفعت سعر أسطوانة الغاز الكبيرة لتسجل 30 جنيهًا مصريًا، أي زيادة تقارب من 100% من السعر الأصلي.

مقالات متعلقة