في ظل أزمة اقتصادية تعيشها البلاد، نظمت وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة التضامن معرض "اشتري مصري" لتفتح بابا أمام عشرات الصناع اليدويين لعرض منتجاتهم أمام السفراء الأجانب وممثلي المنظمات العالمية.
تنوعت المعروضات والتي فاقت 30 منتجًا بين السجاد ، الحرير، الفضة ، المشغولات، والملابس الرجالي والأطفالي المصنوعة يدويا والتي لاقت إقبالا ضعيفًا.
فيما شهد جناح الأحجار الكريمة والإكسسوارات إقبالا كبيرا من قبل الأجانب.
وغلب على الحضور الدبلوماسيين الأفارقة أبرزهم سفراء "السودان، الكونغو، مورشيوس، بوركينا فاسو ، مالاوي".
وغاب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن الحضور وافتتحت المعرض الذي يستمر ليومين الفيرة نائلة جبر فى إطار التنسيق والتعاون بين وزارة الخارجية والصندوق الاجتماعى للتنمية.
وافتتح صباح اليوم، معرض المنتجات المصرية التقليدية "اشترى مصرى" بمقر وزارة الخارجية، لدعم المنتج المحلى ومساعى اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية لدعم شباب المنتجين وتوفير الفرص المناسبة لهم لتسويق منتجاتهم وبما يسهم من توفير فرص عمل بديلة تثنيهم عن الهجرة غير الشرعية.
"مصر العربية" قامت بجولة داخل المعرض والتقت العديد من العارضين للمنتجات، الذين أكدوا دعم الصندوق الاجتماعي للتنمية لمنتجاتهم اليدوية، وأنه أتاح لهم التعامل وجها لوجه مع المستهلك الأجنبي.
فيما اشتكى الغالبية منهم من أزمة الدولار خلال شرائهم للمواد الخام والتي أكدوا أنها ارتفعت أكثر من 30 % بعد تعويم الجنيه.
وطالب العارضون بدعم الدولة لتصدير مثل هذه المهن اليدوية إلى الخارج والعمل على دعمها من خلال تخصيص أسواق دولية وعالمية لعرضها دائما، وكذلك تنشيط المعرض ليكون بصفة دورية كل عام.
وأشاروا إلى أن مصر تمتلك امهر الحرفيين والمنتجين، إلا أنهم لا يجدون مظلة شاملة تجمعهم وتنظم عملهم بشكل مستمر. فعندما لا توجد معارض "نجلس في المنزل ولا نبيع شيئًا".
وتحتل مصر المرتبة التاسعة في قائمة أفضل 10 دول نامية تصدر المنتجات اليدوية، حيث بلغت صادرات قطاع الصناعات اليدوية والحرفية نحو 538 مليون دولار في 2014، بحسب تقارير وزارة الصناعة والتجارة المصرية.