قال أحمد حسني، أمين شباب حزب الاتحاد، إن لقاء شباب الأحزاب بعدد من لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، كان مثمرا وأسفر عن العديد من التوصيات والمبادرات، وناقش الكثير من القضايا الهامة المتعلقة بالشباب والتي تهم الرأي العام.
وأضاف حسني، لـ " مصر العربية"، أن لجنة حقوق الإنسان طرحت مبادرة لإضافة مادة جديدة باسم "التربية الوطنية وحقوق الإنسان"، لتدرسيها في المدارس والجامعات، وذلك بعد الاطلاع على مواد حقوق الإنسان في أوروبا واستخلاص منها ما يتناسب مع الوضع المصري .
وتابع: أن شباب الأحزاب رحبوا بالمبادرة، لأنه من الضروري تعزيز الانتماء للوطن لدى الأطفال وطلاب الجامعات وتعريفهم بحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه من المقرر عرض ذلك خلال لقاء شباب الأحزب بمؤسسة الرئاسة، المزمع الأسبوع الجاري.
وأردف المتحدث الإعلامي باسم حزب الاتحاد، أن شباب الأحزاب عرضوا على اللجنة، رؤيتهم حول سبل نشر ثقافة العمل التطوعي، ومبادرة "أطفال بلا مأوى"، مضيفا: أنها لقت استحسان كبير من الحاضرين، مؤكدين دعمهم لها.
واستطرد: أنهم عرضوا الأفكار الأخرى التي تم الإعداد لها لتقديمها إلى رئيس الجمهورية، وطالبوا بسرعة مناقشة قانون العدالة الانتقالية، وهو ما ردت عليه اللجنة بأنه سيتم مناقشته في جلسة الاثنين المقبل، معتبرا أن الضغط الذي سيمثله شباب الأحزاب على الجهات المعنية سيكون له دورا كبيرا في الكثير من القضايا الهامة.
وأشار حسني، إلى أن اللجنة طالبت من شباب الأحزاب أن يكون لهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، والرد على الحملات المشبوهة بالداخل والخارج لتوضيح الصورة الحقيقية للوضع الأمني، وأكدت لهم أن أوضاع حقوق الإنسان بصفة عامة أفل من دول كثيرة وإن كانت هناك انتهاكات فهي مجرد أخطاء فردية.
ولفت، إلى أنه من بين المشاركين في هذه اللقاءات، شباب مممثلين عن أحزاب التيار الديمقراطي من " المصري الديمقراطي، العدل"، وذلك ردا على من يدعي بأن هؤلاء الشباب المؤيد للرئيس فقط، ملمحا إلى أن هؤلاء الشباب لم يشاركوا في مؤتمر الشباب ولكن لما رأوا جدية مؤسسة الرئاسةواهتمامها بالشباب، قرروا الانضمام إليها.
ونوه حسني، إلى أنه من المقرر عقد لقاء آخر بين شباب الأحزاب ولجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، وكذلك سيكون هناك اجتماع مع مسؤولين بمؤسسة الرئاسة خلال الأسبوع الحالي، قبل لقاء الرئيس يوم 30 نوفمبر الجاري.
ولفت إلى أن ذلك جاء في إطار تحرك شباب الأحزاب، لتنفيذ توصيات المؤتمر الوطني للشباب، الذي عُقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نهاية شهر أكتوبر الماضي.