أوباما يعزي بوفاة كاسترو ويؤكد مد يده للشعب الكوبي

الرئيس الأميركي باراك أوباما

قدّم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تعازيه للشعب الكوبي، برحيل رئيسهم السابق فيدل كاسترو، الذي وافته المنية، في وقت سابق اليوم السبت، عن عمر ناهز 90 عامًا.  

جاء ذلك في بيان لأوباما، نشرته صحف أمريكية، اليوم، قال فيها "مع رحيل فيدل كاسترو نمد يدنا للشعب الكوبي".   

وأوضح أوباما، أن "لديه مشاعر قوية تجاه كاسترو، الذي كان سببًا في تغييرات كبيرة في حياة الكوبيين بالولايات المتحدة، وجزيرة كوبا".  

وأكد أن "التاريخ سيخلّد ويقيّم تأثير هذا الفرد (كاسترو)، على العالم وعلى المحيطين به".  

ولفت أوباما أن علاقات البلدين شهدت على مدار 60 عامًا حالة من عدم التفاهم السياسي.  

وأضاف: "نقدم اليوم تعازينا لأسرة فيدل كاسترو، دعواتنا من أجل الشعب الكوبي، وفي الأيام المقبلة سينظرون إلى المستقبل مثلما سيتذكرون الماضي، وبينما هم في هذا، سيدرك الشعب الكوبي أن لهم صديق وشريك في الولايات المتحدة الأمريكية".  

بدوره علّق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على وفاة "كاسترو"، قائلًا  "لقد توفي فيدل كاسترو"، وذلك في تغريدة وحيدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".  

تجدر الإشارة أن ترامب انتقد بشدة في وقت سابق، الرئيس المنتهية ولايته أوباما، على خلفية إعادة توطيد علاقات الولايات المتحدة مع كوبا.  

وفي ديسمبر 2014، أعلن أوباما عودة العلاقات بين واشنطن وهافانا بعد قطيعة زادت على نصف قرن بدأت إثر الثورة الكوبية عام 1959.  

وتبع خطوة عودة العلاقات، تبادل للسفراء وإعادة العلاقات الدبلوماسية، ثم قامت الولايات المتحدة برفع كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتخفيف العقوبات المفروضة عليها في مجالات الملاحة الجوية المدنية، والبحرية، والبنوك، والتجارة.  

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التلفزيون الكوبي، وفاة  كاسترو، عن 90 عاماً، بعد صراع مع مرض السرطان.  

وكاسترو من مواليد 13 أغسطس 1926، تولى رئاسة كوبا عام 1959، بعد ثورة أطاحت بحكومة فولغينسيو باتيستا، واستمر حتى عام 2008.   

وسلم "كاسترو" السلطة لشقيقه راؤول كاسترو، حيث فاز حينها بانتخابات عامة.  

وتبنى كاسترو عام 1965 الفكر الاشتراكي، وأسس الحزب الشيوعي الكوبي، وتولى منصب الأمين العام للحزب.

مقالات متعلقة