أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل أربعة من تنظيم "داعش" بعدما أطلقوا النار على جنوده في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية.
جاء ذلك على لسان بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال ليرنر إن "أربعة مسلحين من الدولة الإسلامية، استهدافوا قواتنا بمدافع رشاشة وقذائف هاون، في الجولان، فتم الرد على السيارة التي كانت تحملهم والقضاء عليهم"، دون أن يذكر المكان التي تواجدت فيه السيارة.
ووفق المتحدث العسكري، لم تقع إصابات في صفوف قواته.
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت صباح اليوم في بلدية حيفا: (شمال): "أود أن أشيد بجنود جيش الدفاع الذين تصدوا هذا الصباح بنجاح لمحاولة الاعتداء علينا في المثلث الحدودي". وأضاف بحسب نص تصريحه "إننا على أهبة الاستعداد على حدودنا الشمالية ولن نسمح لعناصر داعش أو لأطراف معادية أخرى بالتمركز قرب حدودنا في ظل الحرب الدائرة في سوريا". في هذه الأثناء، قالت مصادر مطلعة في ريف درعا جنوبي سوريا، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إن قصفا إسرائيليًا استهدف اليوم سيارة كانت تقل عناصر تابعة للواء "شهداء اليرموك" الموالي لـ"داعش"، في بلدة عابدين الخاضعة لسيطرة التنظيم بالمدينة.
وأشارت إلى أن القصف جاء بعد اشتباكات وإطلاق نار بين مسلحي التنظيم والجيش الإسرائيلي في الجانب المحتل من الجولان السورية المحاذية لريف درعا.
ولفتت المصادر إلى أن طيران الاستطلاع الإسرائيلي حلّق ظهر اليوم في سماء القرى والبلدات الحدودية الخاضعة لسيطرة التنظيم غرب درعا، تزامناً مع إطلاق نار متقطّع بين الطرفين.
فيما سُمع هدير الدبابات الاسرائيلية التي كانت تُعيد تمركزها وانتشارها في هضبة الجولان.
تجدر الإشارة أن داعش يسيطر على عدة قرى وبلدات حدودية مع هضبة الجولان المحتلة، أبرزها "عابدين"، و"جملة والشجرة".
وكانت اسرائيل قبل حوالي عام، عزّزت قواتها العسكرية على الحدود، ونشّطت مراقبتها للمنطقة عبرَ طائرات الاستطلاع والكاميرات الحرارية المنصوبة بطول السياج الأمني.