أعلن ثلاثة من الصحفيين بجريدة "المصري اليوم"، اليوم الأحد، اعتصامهم داخل مقر الجديدة احتجاجا على نقلهم إلى مكتب الإسكندرية، وعدم التزام الإدارة باتفاقها مع نقابة الصحفيين.
وقال عصام الشرقاوي، أحد المعتصمين بالجريدة إن اعتصامهم بمقر الجريدة بسبب عدم التزام الإدارة باتفاقها مع النقابة، والممثل في فض الاعتصام وعودتهم إلى مقر المؤسسة خلال الأسبوع، وهو مالم يحدث.
وأضاف الشرقاوي لـ"مصر العربية"، أنهم قرروا الدخول في اعتصام مفتوح لحين الاستجابة لمطالبهم والرجوع عن قرار نقلهم، مشيرا إلى أن رئيس التحرير محمد السيد صالح تخلى عن مهامه ورمى الكرة في ملعب الإدارة – بحسب قوله- بالرغم من أن الإدارة أعلنت من قبل أنها تفصل عملها عن التحرير.
وأشار إلى أن وفد من نقابة الصحفيين ممثل في "خالد البلشي- وأبو السعود محمد" التقوا بالمدير العام الإداري "فتحي أبو حطب " للتفاوض معه بخصوص مطالبهم .
ومن جهته قال أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين إن "فتحي أبو حطب" وعدهم بالتواصل مع مجلس الإدارة لحل الأزمة، وأنهم في انتظار الرد من مجلس الإدارة.
وأضاف محمد لـ"مصر العربية"، أن النقابة مستمرة في التفاوض مع إدارة المصري اليوم لحين انتهاء الأزمة، والاستجابة لمطالب الصحفيين المعتصمين.
وقرر عدد من الصحفيين بجريدة المصري اليوم الدخول في اعتصام مفتوح، 17 أكتوبر الماضي، في صالة التحرير احتجاجا على قرار صدر من إدارة الجريدة بفصلهم تعسفيا، ونقل تعسفي لبعضهم إلى مكتب الإسكندرية دون إخطارهم بالأسباب.
وانتهى اعتصام صحفيو "المصرى اليوم" بمقر الجريدة، عقب وصول الإدارة لاتفاق معهم بتنفيذ طلباتهم في وجود نقابة الصحفيين، والممثل فى رفض نقل الصحفيين المعتصمين لفرع الإسكندرية، والموافقة من جانب الإدارة على أجازتهم السنوية، والحق لهم فى العودة إلى الاعتصام فى الجريدة إذا ما أخلت الإدارة بشروط الاتفاق، بالإضافة إلى تعهد الإدارة بعدم اتخاذ أى قرارات تعسفية بالفصل أو النقل للصحفيين المعتصمين.