أفادت مصادر عسكرية، أن إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، لم ترصد أي مواد كيميائية لدى فحصها القذيفة الصاروخية التي أطلقها تنظيم "داعش" الإرهابي، شمالي سوريا، اليوم الأحد، وأوقعت إصابات.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الجيش التركي، في بيان له، إن "أعراض الإصابة بغاز كيميائي، ظهرت على عيون وأجسام 22 من مقاتلي المعارضة السورية، جراء قذيفة صاروخية أطلقها داعش على منطقة الخليلية شمالي سوريا".
وأوضحت المصادر التركية، نقلاً عن "آفاد" التابعة لرئاسة الوزراء، أن "الحادث يعتقد أنه ناجم عن وضع داعش لمواد مسيلة للدموع داخل قذائف الهاون والصواريخ".
وفي 24 أغسطس الماضي، ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمالي سوريا)، تحت اسم "درع الفرات".
وتهدف العملية إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس واعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة التنظيم المتطرف.