تؤثر أية أدوية تتناولينها أثناء فترة الرضاعة على حليب الثدي، لذا عليك تفادي وصول هذه الأدوية إلى الرضيع. كذلك قد تتسبب بعض الأدوية الكيميائية في تقليل إنتاج حليب الثدي. لذا، إذا أصبت بنزلة برد وأنت ترضعين طفلك الأفضل اللجوء إلى العلاجات الطبيعية المنزلية لتخفيف أعراض البرد.
إليك ما يمكنك عمله دون التأثير على غذاء طفلك:
شرب السوائل الدافئة هو الخطوة الأولى لتخفيف آثار البرد خاصة التهاب الحلق. كذلك، يساعد العسل والليمون (الحامض) على تخفيف التهاب الحلق وخشونة الصوت. من المفيد أيضاً الغرغرة بالماء والملح. للتخلص من انسداد الأنف يمكنك الاعتماد على بخاخ سالين، وتأكدي من أنه لا يحتوي على مكونات أخرى غير سالين. يساعد بخار مرطّب الغرفة أيضاً على فتح انسداد الانف، وترطيب القنوات التنفسية. تجنبي التالي
يعتقد البعض أن مكملات فيتامين سي ومعدن الزنك تساعد على تقليل فترة الإصابة بنزلة البرد، لكن لا يوجد دليل علمي على ذلك. لكن بالنسبة للأم المرضعة لا ينبغي لك تناول أية جرعات كبيرة من الفيتامينات والمعادن خلال فترة الرضاعة. هذه المكملات المتوفرة دون وصفة طبية يمكن أن تجفّف حليب الثدي. الوقاية
لحماية طفلك من التقاط العدوى احرصي على تنظيف أسنانك جيداً باستمرار، وغسل يديك بعد تنظيف أنفك أو لمس وجهك، وقبل لمس طفلك. غطي أنفك بمحارم أثناء العطس، أو ضعي ذراعك وكم قميصك أمامك أثناء العطس.
اقرأ أيضا: