أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى العراقية، اليوم الأحد، بأنَّ قوات الحشد الشعبي تمكَّنت من تحرير قريتين تابعتين لقضاء تلعفر غربي المحافظة، ورفع العلم العراقي على مبانيهما.
وقال المصدر، في تصريحاتٍ أوردتها "روسيا اليوم"، الأحد، إنَّ قوات الحشد تمكَّنت من تحرير قريتي العجبوري والفطسة، لافتًا إلى مقتل "عددٍ كبير" من مسلحي تنظيم الدولة "داعش" بعد الاشتباك معهم داخل القريتين.
في سياق متصل، صرَّح نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بأنَّ عددًا من قيادات الحشد أصيبوا بجروح في قصف استهدف خيمة لاجتماع قيادات الهيئة في مطار تلعفر غربي مدينة الموصل.
وقال المهندس، في تصريحاتٍ لهيئة الإعلام في الحشد الشعبي: "مطار تلعفر قريبٌ من مركز مدينة تلعفر ويقصف يوميًّا من قبل داعش.. المعركة شرسة جدًا.. واستهدفت قذيفة هاون مكان داخل المطار، وجرح عدد من الإخوة جروحًا طفيفة ونقلوا لتلقي العلاج.. العمليات مستمرةٌ ونحن الآن نتقدم في إطار الصفحة الخامسة من 3 محاور، ونعمل على تطهير مناطق جنوب وغربي المطار".
وأعلنت قيادة الحشد تحرير 400 عائلة من قبضة المسلحين كانت محتجزة لديهم، ويتخذونها كدروع بشرية غرب قضاء تلعفر في محافظة نينوى.
وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة - في بيان: "الطائرة المسيرة CH4 التابعة لطيران الجيش وجَّهت ضربة جوية أسفرت عن تدمير سيارة مفخخة تابعة لعناصر داعش في قرية الزوية".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أنَّ الجيش العراقي تمكَّن من السيطرة على قرية جليوخان شرق نهر دجلة جنوب الموصل، فيما فجَّر طيران الجيش العراقي معملًا لتصنيع العبوات الناسفة وسيارة مفخخة لمسلحي تنظيم "داعش" جنوب المدينة.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت: "قطعات الشرطة الاتحادية تمكَّنت من فرض السيطرة على الطريق الرابط بين مدينة الموصل وقضاء تلعفر.. قوات الشرطة الاتحادية تمكنت أيضًا من تحرير قرية أم المصائد ضمن المحور الجنوبي الغربي لعملية استعادة نينوى من داعش".
يُذكر أنَّ قوات الحشد تعمل على المحور الغربي لمحافظة نينوى، وأعلنت - في 16 نوفمبر الجاري - تمكَّن قواتها من تحرير مطار تلعفر، ومحاصرة القضاء.