قالت وكالة أنباء "رويترز" إنَّ خلافًا داخليًّا ظهر بين مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى العلن اليوم الأحد، عندما حذَّرت مديرة حملته الانتخابية من أنَّ ترامب قد يواجه رد فعل غاضب من مؤيديه إذا اختار ميت رومني وزيرًا للخارجية.
ويوازن ترامب بين اختيار رومني المرشح الرئاسي الجمهوري في انتخابات عام 2012، الذي وجه انتقادات حادة لترامب معظم فترات العام الماضي، وبين الرئيس السابق لمدينة نيويورك رودي جولياني الذي أيده في الانتخابات.
ويتسق اختيار جولياني مع مؤيدين آخرين ومتشددين محافظين اختارهم ترامب في إدارته حتى الآن لكنه تعرض لانتقادات لعمله كمستشار لحكومات أجنبية.
وكذلك، فإنَّ اختيار رومني للمنصب قد يساعد ترامب في توحيد حزبه الجمهوري ويفوز بتأييد الجمهوريين المتشددين.
ورغمَّ بقاء الجدل خلف الأبواب المغلقة إلا أنَّ مديرة الحملة كيلاني كونواي حذَّرت من أنَّ ترامب قد يثير حفيظة مؤيديه إذا اختار رومني الذي وصفه بـ"المحتال والمزور" في خطب في وقت سابق من العام.
وقالت لشبكة "إن بي سي": "سيشعرون بالخذلان إذا رأوا أنَّك تستطيع إعادة رومني بعد كل ما فعله، نحن حتى لا نعرف إن كان أعطى صوته لترامب".
وأضافت: "أؤيد تمامًا توحيد الحزب، لكنني أشك في أنَّه ينبغي علينا أن ندفع ثمن ذلك بمنصب وزير الخارجية".
واستدركت كونواي قائلةً إنَّها ستدعم ترامب إذا قرر اختيار رومني لكن بعض الجمهوريين انتقدوها لطرح رأيها علناً في التلفزيون بدلاً من التحدث إلى ترامب مباشرة.