تحدث إسلام الشاطر، نجم مصر والنادي الإسماعيلي السابق، عن الأزمة التي تمر بها قلعة الدراويش، منذ أكثر من 5 سنوات، أبعدت الفريق الأصفر عن المنافسة على الألقاب، وحتى المراكز المتقدمة.
وقال الشاطر ، في تصريحات خاصة لـ"استاد مصر العربية"، إن بداية الأزمة في النادي الإسماعيلي، ترجع إلى غياب قانون الرياضة، وتأخر صدوره، وما ترتب عليه من عدم وجود مجلس إدارة منتخب ومستقر لفترة محددة، وبمسار معروف، وهذا يسري على معظم الأندية التي انتهت مدة مجالسها المنتخبة، وعينت لجان مؤقتة بدلاً منها، ومن بينها الأهلي أيضًا.
وقال :"رغم وجود مجلس معين للإسماعيلي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، إلا إنه محدد بسنة واحدة، وفي غياب القانون وعدم إجراء انتخابات، فبالتالي هو مقيد بعدم إتمام تعاقدات تفوق مدة تعيينه إلا بعد الرجوع لوزارة الشباب والرياضة، وهذا لا يمنحه حرية الحركة استثماريًا لإنقاذ النادي من أزماته".
واستطرد :"أما أزمة الإسماعيلي منذ سنوات طويلة فتكمن في عدم وجود موارد مالية للإنفاق على نشاط كرة القدم، ورغم ذلك استطعنا تحقيق البطولات في بداية الألفية بالحصول على كأس مصر والدوري العام، ووصلنا إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية ودوري أبطال العرب، ويرجع ذلك لوجود مجلس إدارة منتخب مستقر برئاسة المهندس إسماعيل عثمان، وكان المهندس إبراهيم عثمان حينها مشرفًا على فريق الكرة".
وعن مستوى الإسماعيلي في الموسم الجاري وهل ينهار مثل آستون فيلا قال الشاطر:"لا أعتقد أن الإسماعيلي سيتدهور أكثر من ذلك، وهناك استقرار في الوقت الحالي بسبب وجود مجموعة متجانسة في مجلس الإدارة المعين، على عكس مجلس الإدارة السابق الذي لم يكن يتضمن مجموعة متجانسة وكان العميد محمد أبو السعود يعمل منفردًا وينفق من جيبه الخاص في أحيان كثيرة وهو ما لا يمكن أن ينتج عنه نجاح للنادي، لأنه لا يوجد شخص واحد يحقق النجاح في منظومة إدارية جماعية، لابد من فريق عمل متجانس ويتمثل في مجلس الإدارة".
وعن ما قدمه الإسماعيلي أمام الزمالك قال:"في مباراة الزمالك شعرت أن النادي الإسماعيلي يخوض المباراة، لأنني كما ذكرت مسبقًا ليس هذا أداء النادي الإسماعيلي، وللأسف لا أعتقد أن الأداء سيتواصل كما كان في مباراة الزمالك بسبب صعوبة الحالة التي يمر بها النادي الإسماعيلي الآن وهو ما حدث في مباراة طنطا اليوم".