تظاهر آلاف الموظفين الحكوميين بالجزائر اليوم الأحد بوسط العاصمة؛ احتجاجًا على قانون المعاشات الجديد الذي يضع حدًا للتقاعد المبكر ويلزم بعض كبار الموظفين على التقاعد عند 60 عامًا.
وانطلقت الاحتجاجات، التي دعت لها النقابات المستقلة بعدة قطاعات من الحكومة، من مقر البرلمان إلى ميدان البريد المركزي في وسط العاصمة، حسب "24".
وشارك في المظاهرة نواب من كتلة الجزائر الخضراء الذي يضم عدة أحزاب إسلامية ومن حزب العمال المعارض وجبهة القوى الاشتراكية. وذكر مصدر أنَّ عشرات الأشخاص، بعضهم في سن قريب من التقاعد، اعتقلوا على أيدي الآلاف من عناصر الشرطة وقوات مكافحة الشغب التي نشرتها الحكومة.
ومن المقرر أن يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ في الأول من يناير المقبل، وينص على إلغاء التقاعد المبكر للموظفين إضافةً إلى الإبقاء على السن الأدنى للمعاش والمحدد بـ60 سنة، مع إمكانية استفادة المرأة العاملة من التقاعد بطلب منها ابتداء من 55 سنة.