"فرانسوا فيون الكاثوليكي المتعصب، يرى أن فرنسا لديها مشكلة مع الإسلام".
هكذا تحدث موقع ديجيتال جورنال الكندي تعليقا على فوز فرانسوا فيون ببطاقة الترشح عن اليمين الفرنسي.
وباتت فرص فيون كبيرة في الانتخابات الرئاسية القادمة التي تنطلق جولتها الأولى في أبريل المقبل، لا سيما مع تردي شعبية الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولاند لمعدلات قياسية.
وحقق فيون، الشهير بـ "تاتشر فرنسا" الفوز على منافسه آلان جوبيه في الجولة الثانية لانتخابات اليمين الفرنسي التي أجريت الأحد، وبات هو الأقرب نظريا لخلافة أولاند.
المنافسة الحقيقية ستنحصر بين فيون وزعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان، لكن فرصة الأول تبدو أرجح نظرا للتحالفات الحزبية التي يفترض أن تصب في صالحه.
الموقع الكندي ذكر أن فيون يتبنى شعار "لا للتعددية الثقافية" في فرنسا.
ويعتبر فيون أن بلاده لديه مشكلة ترتبط بالإسلام، وطالب بأن يقبل الدين الإسلامي ما وافق عليه الآخرون في الماضي، بأن التطرف والاستفزاز لا مكان لهما في فرنسا، على حد قوله.
ويرفض فيون التعددية الثقافية قائلا إن المهاجرين الذين يرغب في تقليص أعدادهم إلى "الحد الأدنى الصارم" ينبغي أن تكون لديهم القدرة على الاندماج.
وفسر ذلك قائلا: “عندما تدخل منزل شخص لا يجب أن تكون لك الهيمنة".
ومن الأفكار الجدلية لفيون اعتزامه توطيد علاقة فرنسا مع موسكو وإخراجها من مرحلة البرود.
ويعتقد مرشح اليمين أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة استفزا روسيا من خلال التوسع في أوروبا الشرقية.
ودعا فيون إلى تدشين تحالف مع بوتين ونظام بشار الأسد لمواجهة داعش.