طالب الصحفيون المعتصمون بجريدة "المصري اليوم"، مجلس نقابة الصحفيين بعقد اجتماع طارئ لحمايتهم وممارسة حقهم في الدفاع عن حقوقهم بطريقة سلمية؛ نظرًا لما تعرضوا له أمس الأحد، من إدارة الجريدة واستدعاء الشرطة وتقديم بلاغ كاذب بزعم تعطيلهم سير العمل في الجريدة.
وأضاف الصحفيون، في بيان لهم اليوم الاثنين، أن المستشار القانوني للجريدة حاول الاشتباك والتعدي على الزميل أبو السعود محمد، عضو المجلس، عضو اللجنة النقابية، أثناء استدعاء الشرطة.
وناشدوا جميع الصحفيين التضامن معهم بكل السبل المشروعة والضغط على مجلس النقابة، لعقد اجتماع طارئ لحل الأزمة مع إدارة الجريدة ومجلس التحرير، لوقف الممارسات القمعية والبطش والاعتداء عليهم.
وينظم الصحفيون المعتصمون أمام مقر جريدة "المصري اليوم"، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية تنديدًا لعدم التزام الإدارة باتفاقها مع نقابة الصحفيين، بعودتهم إلى مقر المؤسسة خلال أسبوع.
واستدعت إدارة صحيفة " المصري اليوم" قوات الشرطة، مساءأمس الأحد، لفض اعتصام عدد من الصحفيين، احتجاجًا على نقلهم إلى مكتب الإسكندرية، وعدم التزام الإدارة باتفاقها مع نقابة الصحفيين، بعودتهم إلى مقر المؤسسة خلال أسبوع، قائلة إن "الاعتصام يعطل من سير العمل في الجريدة".