نظم الصحفيون المعتصمون بجريدة "المصري اليوم"، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية تنديدا بعدم التزام إدارة المؤسسة باتفاقها مع نقابة الصحفيين، واعتراضا على قرارات الفصل التعسفي.
وحمل الصحفيون لافتات مكتوب عليها: "لا للفصل التعسفي لصحفي المصري اليوم"، و"لا للمحسوبية لا للوساطة لا للشللية"، و"مطالبنا الالتزام بالاتفاق المبرم مع نقابة الصحفيين وإقرار الزيادات السنوية".
ومن جانبه، قال أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنه متضامن مع الصحفيين المعتصمين بمقر جريدة "المصري اليوم"، خاصة وأن الاعتصام لا يعطل من سير العمل والصحيفة تعمل بشكل عادي.
وأضاف عضو مجلس النقابة، خلال الوقفة التي نظمها الصحفيون، أن الاعتصام قانوني، والنقابة أرسلت خطابا إلى الإدارة ممثلة في رئيس تحرير المصري اليوم "محمد السيد صالح"، تطالبه بتنفيذ الاتفاق الذي تم التعهد به من قبل دون تسويف، حفاظا على سير العمل.
وأشار إلى أن طريقة تعامل الإدارة مع الصحفيين بالمؤسسة، تعد بمثابة استمرار لنهج إدارة الجريدة في إهدار حقوق العاملين بها، وأن المعركة الآن أصبحت تكسير العظام خاصة بعدما استدعت الإدارة الشرطة.
ولفت إلى أن الصحفيين بدأوا بالاعتصام وفي حالة عدم الوصول إلى حل سيتم التصعيد وقد يصل للإضراب.
وشارك في الوقفة عدد من الصحفيين المتضامنين، بينهم أبو المعاطي السندوبي، وحسام السويفي وآخرين.
وأعلن ثلاثة من الصحفيين بجريدة "المصري اليوم"، أمس الأحد، اعتصامهم داخل مقر الجديدة احتجاجا على نقلهم إلى مكتب الإسكندرية، وعدم التزام الإدارة باتفاقها مع نقابة الصحفيين.