تعد مباراة الكلاسيكو، بين برشلونة وريال مدريد، السبت المقبل، على ملعب كامب نو، في الجولة الرابعة عشر من الليجا، بمثابة اختبار ناري للفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للملكي، الذي عادل يوم السبت الماضي، سجل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الفريق الأسبق، (31 مباراة متتالية دون هزيمة)، ويسير نحو معادلة رقم الهولندي ليو بينهاكر (34 مباراة). وإذا لم يسقط ريال مدريد في مواجهة كولتورال ديبورتيفا ليونيسا، يوم الأربعاء، بكأس الملك، على ملعب سانتياجو برنابيو، بعد الفوز ذهابًا بسبعة أهداف لواحد، فإنه سيصل إلى كامب نو بعد 32 مباراة لم يعرف فيها طعم الخسارة. وكانت أخر هزيمة لريال زيدان، في السادس من أبريل أمام فولفسبورج الألماني، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبعد انتصار الريال الصعب أمام سبورتنج خيخون في الليجا، يوم السبت الماضي، فإن الفريق ضمن أنه سيظل متصدرًا لليجا، أيًا كان ما سيحدث في الكلاسيكو. وعادل زيدان في تلك المباراة الرقم المسجل باسم أنشيلوتي في موسم 2013-2014، ومن الأمور المثيرة للفضول أن الإيطالي لم يتمكن من معادلة رقم بينهاكر تحديدًا بسبب الخسارة من برشلونة. وحقق زيدان أيضًا ثاني أفضل انطلاقة في تاريخ ريال مدريد، بحصد 33 نقطة في 13 جولة، بفارق نقطة، خلف مورينيو الذي حقق 34 نقطة في نفس عدد الجولات بموسم 2011-2012. وحول هذا الأمر، قال المدرب الفرنسي :"الأرقام إيجابية ولكن هذا ليس شيئا فرديا بل فريق كرة قدم.. ما يجب إبرازه هو عمل اللاعبين وما يحققونه كل يوم، هذا هو أفضل فريق في العالم وعن طريق العمل معًا يمكننا تحقيق أشياء كبيرة. يجب تقديم الشكر لكل اللاعبين على هذه الإحصائيات". وأضاف زيدان :"أنا سعيد جدًا بسبب هذه الأرقام ولكنها ليست الهدف، بل التفكير في نهاية الموسم لأنني أتذكر حقبتي كلاعب، كنا نتصدر في كل المنافسات ولكن في النهاية لم نتوج بشيء. هدفي هو الاستمرار فيما نفعله وأن ننتظر لنهاية الموسم لنحكم ونقول إذا ما كان فعلناه جيدًا أم سيئًا".